من الوطنية أن يعتز كل مواطن بوطنه والمحافظة على سماته ومكتسباته ومرافقه
نتحدث عن ظاهرة تفشت بشكل مخيف
لا شك بأن الكتابة على الجدران ظاهره غير حضاريه وقد انتشرت في معظم الأحياء الشعبية والشوارع الرئيسية وعلى أثرها قد تشوه الكثيرمن المنازل و المرافق العامة.
وللأسف الشديد بأن معظم الكتابات يغلب عليها سن المراهقة
لقد تفشت ظاهرة الكتابة على الجدران لدرجة شوهت الكثير من المرافق العامة،والممتلكات الخاصة ومن مظاهرها قيام بعض الصبية بكتابة بعض العبارات تعبيرا عن تشجيعهم أو تأييدهم الجارف للفريق الرياضي الذي يشجعه. أو التعبير عما يجيش في نفوسهم من مشاعر سلبية اتجاه الآخرين
ورغم أن هناك العديد من العبارات والأبيات الشعرية الجميلة والمفيدة التي يتهافت الطلبة لكتابتها ولكن تبقى الظاهرة سلبية ويتوجب فرض القوانين الصارمة للحد منها تحولت جدران المدارس إلى صفحات عملاقة يكتب عليها الطلاب آلامهم وآمالهم وطموحاتهم والتي يغلب عليها كتابة الاسم أو الكنية أو اللقب أو رسم قلب مجروح وغيرها من الكلمات التي لا معنى لها.ويتفنن الشباب في رسوماتهم من خلال استخدام وسائل عديدة من مثل استخدام الرش والطباشير، والأقلام، والفرش العريضة.
ولكن الامر المحزن أن تصل هذا الظاهرة للكتابة على الاثار التاريخية والمواقع السياحية والسيارات والممتلكات الخاصة.
لقارئ هذا المقال ماهي الحلول من وجهة نظرك للقضاء على هذه الظاهرة؟
المفضلات