بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام علي اشرف الانبياء والمرسلين أم بعد:
المصيبة العظمي عندما يخرج عليك مسئول كبير من الذين وتمن علي فلذات أكبادنا
أولاد كانوا او بنات ويتبجح في موضوع يحرمه الدين فيعرض علينا اشياء تخل بتربيتهم
وكثيرا ياتي من يعرض قضايا هامه جدا ويظهر بعضا من الحقائق الغائبه فوق السطح
تجد المجتمع ينهض معه ويهب لمساعدته وتجد الموضع يأخذ حيزا من اهتمامات المجتمع
وفجئه ودون سابق إنذار تتحول الأمور إلي شي معاكس وبعد ان كان ذلك الشخص مهما
ومختلف فأصبح من الذين يسعون بالأرض فساد وناقص فتنقل صورة المناصرة إلي عداء
لقد بذلت دولتنا الكثير من اجل تربية الجيل النشؤ في أحسن حال تعليما وتربويا وضعت
تركيز علي استقطاب جميع الركايز لترفع من مستوي التعليم
لتصبح القضية في نظر الرويبضه نقله هامه في تاريخ التعليم بالمملكة ليحشروا أنفسهم فيها. لياتي الرجل الاول في التربية والتعليم ويكلف
احد معاونته بزيارة مدارس البنين ويتبجح بانه هو من كلفها متناسي العهود التي قطعها
سمو سيدي وزير الداخلية علي نفسه بأنه لن يسمح بقضية الاختلاط
فتاتي السيدة الفايز لتتبجح في تصريحاتها انهم أطفال متناسيه إن هولاء الأطفال قد
ربوهم أبائيهم علي الدين الإسلامي ومتناسيه ان هناك معلمين بهذه المدارس لا يرحبون بقدومها
ليقترف سمو الوزير جنائه اخري ويجتمع هو وزمرته الشيطانية بأروقة الجامعات مع بنات الناس
كيف سمح لنفسه بذلك
لا احد يعلم ما هي نويا هذه الزمرة
دولتنا تحارب الإرهاب ويأتي سمو الوزير ليحرض علي الإرهاب مستخدم وصية أسياده
الغرب .مثلث التغريب والذي قال عنه احد أعداء الإسلام في الدول الاوربيه
سلاح فتاك لدوله إسلاميه هو ((إفساد التربية وإفساد الإعلام وإفساد المرأة)) فان استطعتم الوصول الي هذا المثلث فسوف تفسدون اقوي الأمم إسلاما
وللأسف هذا ما يقوم به سمو الوزير وأعوانهم رغم مطالبة رجال الدين بتنحي هذا الوزير
ومساعديه الذين لم يستفيد منهم التربية والتعليم سوي إفساد الدين والأخلاق .
أولي أمور الطلاب والطالبات لهم رأي أخر يا سمو الوزير لن تمرر ألاعيبك أنت وزمرة
الشياطين الذين حولك . فخافوا الله الذي تيبس عنده الارياق
فليس امامنا في هذا الوقت الا ان نقول ((حسبي الله )) علي كل من حاول إفساد أبناءنا وبناتنا
هذا والسلام عليكم
رسالة مشايخ الجنوب لسمو الوزير
المفضلات