شهامة حتى الموت..؟؟
كيف عفا اﻷمير محمد الفاعور عن قاتله ﻻنه ضيفه.
تقول الرواية انه وحوالي عام 1900 نزل اﻻمير سعيد الجزائري
ضيفا على اﻻمير محمد الفاعور امير عشائرالفضل في هضبة الجوﻻن.
فاكرمه ثم خرجوا الى ميدان سباق الخيل فقام الجزائري
اثناء المطاردة على فرسه بالضغط على زناد البندقيه دون قصد
فاصابت اﻻمير محمد الفاعور وبدأ بالنزيف..
وعندما شعر بدنو أجله نادى ﻻبنه محمود وامسكه من شعره
قائلا: هذا ضيفي اياك ثم اياك ان تقتله او تسمح بقتله اوتاخذ ديه.
ثم قام باعطاء فرسه للامير الجزائري وامره
بالهروب فورا خشية ردود اﻻفعال ففعل ونجا بنفسه.
انها احد مواقف الشهامة
وحشمة الضيف الكثيرة في بادية الشام.
**
يذكر ان آل فاعور هم نسل بني العباس
بن عبد المطلب من هاشم من قريش .
وقد تولوا رئاسة حلف كبير من العشائر في بادية الشام
منذ زمن بعيد وكان لهم دور سياسي واجتماعي كبير
في جنوب سوريا وشمال اﻻردن وهم يلتقون بالنسب
مع امراء الموالي البوريشه في الشمال.
وبرز منهم عدة شخصيات كاﻻمير محمود الفاعور
واﻻمير فاعوروغيرهم ..
وتم اعتمادهم من الدولة العثمانية بلقب باشا.
وكان لهم دور كبير في مناهضة اﻻستعمار
واﻻستبداد في مراحل عديدة.
ولكم تحيات
ماجد البلوي
المفضلات