بسم الله الرحمن الرحيمقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
إن كمل خوف العبد من ربه لم يخف شيئاً سواه قال الله تعالى (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله وكفى بالله حسيبا)سورة الاحزاب الأية 39 وإذا نقص خوفه وخاف من المخلوق ، وعلى قدر نقص الخوف وزيادته يكون الخوف كما ذكرنا في المحبة وكذا فالرجاء وغيره فهذا هو الشرك الخفي الذي لايكاد أحد يسلم منه، إلا من عصمه الله تعالى وقد روي أن الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل.
وطريقة التخلص من هذه الأفات كلها:
الإخلاص لله عزوجل قال الله تعالى ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه احدا)سورة الكهف الأية110.
ولايحصل الإخلاص إلا بعد الزهد ولا زهد إلا بتقوى، والتقوى متابعة الامر و النهي.
مجموع فتاوى ابن تيمية جمع ابن قاسم 1/94
المفضلات