لقاء الموقع مع رجل الاعمال الاستاذ/محمد بن مزعل البويني البلوي
محمد مزعل البويني البلوي
القادم من بلاط صاحبة الجلالة ،،، يناشد ابناء القبيلة
عليكم بأهمية ثقافة العمل لصنع أستثمارا تجاريا وصناعيا لـ"بلي" والمنطقة والوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد مزعل البلوي شاب اتجه منذ البنات الاول لتكوينه الرجولى نحو الاعمال الحرة بعدما قضى ونيف من السنوات فى واقع الوظيفة بدء من موظف بأدارة الاوقاف والمساجد بتبوك الى موظف بصوامع الغلال التى خلالها مارس العمل الصحفي من خلال مكتب صحيفة عكاظ لفترة من الزمن ، الا انه لم يركن لطموح الوظيفة كما قال ، حيث ان طموحه اكبر من الوظفية فاتجه الى الاعمال التجارية المتدنية الصغرى الى أن اسس مؤسسته الخاصة(مؤسسة البويني) العاملة بقطاع المقاولات و شركة الهجاس لمواد البناء الذي يرأس مجلس ادارتها بجده
ـ المطلع على سيرتك الذاتيه يجدك لم تستمر فى الوظيفة الحكومية كثير، ماهى الاسباب؟
الحقيقة انني والوظيفة الحكومية فى نزاع منذ الخطوة الاول بأدارة الاوقاف والمساجد بالمنطقة الى الصوامع والغلال ، حيث انني لم أركن للوظيفة التى وجدت نفسي لا استطيع أن احقق طموحاتي فيها ، لذا تدرجت بالعديد من الاعمال مابين محطات الربح والخسارة والحمدلله ان تجربة الخمسة عشر عاما الماضية في قطاع الأعمال الحره وجدت نفسي اتطور كثيرا واعتمد على ذاتي فى تحقيق الطموحات التى اعتبرنفسي لازلت فى اللبنة الاولى منها
ـ كيف وجدت تجربتك بالعمل الصحفي من خلال "عكاظ"؟
الحقيقة ان العمل الصحفي جاء صدفة حيث انني ارتبطت انذاءاك ولازلت بصداقة صديق ورفيق العمر عبدالله الطياري مدير مكتب عكاظ بتبوك في ذلك الزمن الذي وحسب قوله الذي يردده دائما لليوم على وبئلحاح انني احمل فى داخلى التماس الصحفي والحاحه ، وقمت بعد الحاح من ابو تركي للعمل معهم والصديق عطاالله المرواني وعبدالله جلال الرويلى الذي بكل الحقائق اننا كون شلة شباب متحمس للعمل ليل ونهارا حتي اصبحت عكاظ الاولى بالمنطقة توزيعا واعلانا ، ولكن كما ذكرت كان قلبي معلق بالآعمال الحرة والتجارة والصناعة ، وبالمناسبة أن الصديق عبدالله الطياري يلبس الثوب الصحفي ولكن أفكاره تجاريةو صناعية أمل ان يعطيه رب العباد الوقت لتحقيق ما اعرفه عنه من طموح فى هذا المجال والصحافة ايضا ، وانني فى هذه الاجواء استاذنت الزملاء الطياري والمرواني بفكاكي من الصحافة للذهاب للميدان لكن بدل البحث عن الخبر هو البحث عن الفرصة الاستثمارية فيه
فى البدء كيف تري الواقع الاقتصادي لمنطقة تبوك ؟
الحقيقة ان تبوك المنطقة والمدينة تتمتع بأرضية استثمارية كبيرة ومهمة جدا ،لابد من شبابنا بالقبيلة والوطن الذين يعيشوا بالمنطقة او المدينة لابد ان يضعوا فى حسبناهم الفرص الأستثمارية الكبيرة بالمنطقة واستغلالها لمايعود عليهم بالنفع الشخصي وايضا الوطن ، حيث اننا لو نظرنا الى واقع الاستثمار بالخدمات لوجدنا ان تبوك المدينة تزخر بهذه الفرص الاستثمارية بالخدمات كقطاع المقاولات والفنادق وانشطة السياحة بأنواعها وكذلك تجارة الخدمات فى التاجير السيارات ، وانا اطالب بأن يكون واقع الاستثمار فى هذه الانشطة عبر اوعية استثمارية جماعية تستند الى واقع اسس نظاميه مؤسسه على واقع تجاري كبير ، ومن ثم هناك العديد من الفرص الاستثمارية الصناعية بالمنطقة التى تحتاجها تبوك والدول المحيطة بها
ـ تتحدث الى واقع اقتصادي كبير فى اطار أستثمار القبيلة وحجمها السكاني بالمنطقة ؟
ـ ما العيب ؟ ان نجعل شبابها وشيوخها ورجالها ونساءها من الناس الفاعلين فى مجتمعهم ،لو نظرنا اليوم الى الصين لوجدنا انها لم تركن الى عباء ثقلها السكاني الذي تحول بفضل الخطط الاستثمارية والناجحه الى اكبر اقتصاد نموا خلال العشرين السنة الماضية ، وجعلتهم واحد من اكبر الدول الصناعية اليوم بالعالم ، بينما هناك دول تصارع لاجل تقنع شعوبها بتحديد النسل مما انعكس سلبا عليها فى نموها الاقتصادي والوجودي اليوم مثلما فعلت الكثير من الدول الاوربيه حيث ان هناك دول اوربيه اليوم متوسط الاعمار فيها تتجاوز الخمسين لأكثر من 70 فى المائة من تعداد سكانها ، لذا انا اطالب ابناء القبيلة بالتفكير الواعي الى اهمية التنظيم المبكر للانخراط فى العمل التجاري على شكل مجموعات استثمارية وصناعية لتتوحد الجهود ومن ثم الانطلاق بالعمل على الاسس المنظمة له ، وايضا اطالب بتأسيس شركة أستثمارية كبري تقتصر على ابناء القبيلة ويطلق عليها اسم كمقترح " شركة البلوي للأستثمار والتنمية " وتكون شركة قابضة تتعدد انشطتها الاستثمارية والصناعية ويساهم فيها كل ابناء القبيلة حسب مقدرته على ان يكون سعر سهمها بعشرة ريالات فقط في شكل شركة مساهمة مقفلة ، واعتقد اننا بهذا التوجه نقدم خدمة كبيرة فى تنمية الوعاء الاستثماري داخل القبيلة ومن ثم الوطن
ـ هناك العديد من الافكار التى تطرح بين الحين والاخر لانشاء صناديق مالية لكل قبيلة ، كيف ترأي هذه الفكرة؟
انا اعتقد ان كل مال جامد لاينتج تنمية لا لصاحبه ولا للوطن ، وهذه الصناديق التى تنتشر اليوم فى الكثير من القبائل مخصصة للظروف الطارئه ، واعتقد هناك اليوم الكثير من البرامج التى تخدم هذا التوجه بدون انشاء صندوق تحوط كما يسمي فى بعض الاقتصاديات العالمية ، وان فكرةهذه الشركة لها العديد من الفوائد اولها انها تستوعب شباب القبيلة فى التوظيف ومن ثم تنمية مناطق القبيلة تنمويا واستثماريا ، اضافة الى انها تعطي اضافة لآقتصاد المنطقة والوطن
ـ من خلال اعمالك فى نشاط المقاولات ، كيف تري واقع هذا النشاط اليوم بمنطقة تبوك ؟
اعتقد ان صناعة التشييد بالمملكة تشهد نمو كبير وحتي الازمة المالية العالمية لم تؤثر فيه والحمدلله ، حيث ان اخر تقرير صدر من مؤسسة مالية عالمية الاسبوع الماضي اشار بوضوح الى ان صناعة التشييد والبناء بالمملكة هوالنشاط الوحيد الذي لم يتأثر بل سجل فى الربع الاول من عام 2009 م نمو جيد وصل الى اكثر من 15 فى المائة ، وهذا الواقع ينطبق على منطقة تبوك ايضا كجزء مهم من الوطن ،حيث ان تبوك تشهد الكثير من المشاريع الحكومية العمرانية والبنية التحتية التي تمت موخرا ترسيتها او فى طريقها للترسية بأكثر من 20 مليارا ريال ومنها المدارس وال 7الاف فيلا بالمدينة العسكرية اضافة الى مشاريع الكباري ومطار تبوك والمستشفيات وجامعة تبوك والطرق وكذلك ماينفذ بالمحافظات ايضا ، وحسب الواقع الميداني لهذه المشاريع لاتنفذ منها الشركات او المؤسسات المملوكةلأبناء منطقة تبوك الآ اقل من 1 % ، وهذا شيء يضع العديد من علامات الاستفهام على الوعي الاستثماري لأبناءالمنطقة بالكامل
ـ من يتحمل المسئولية فى نظرك ؟
انا اعتقد ان المسئولية مشتركة بين ابناء منطقة تبوك والغرفة التجارية الصناعية بتبوك التى يرأ سها احد رجالات القبيلة وهو الاخ محمد حماد الوابصي ،وانا بهذه المناسبة اطالب الاخ محمد بتبني فكرة مؤتمر استثماريا كبير يسلط فيه الضوء على واقع المنطقة الاستثماري والصناعي وخاصة فى المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، والعمل على الاستفادة من برامج دعم المنشاءات الصغيرة والمتوسطة المطبقه اليوم فى الغرف التجارية والصناعية الكبري كالغرفة التجارية والصناعية بجده والرياض والدمام ، وانني اطالب بتبني فكرة الذهاب بمنطقة تبوك الى " نحو المدن الكبري بالمملكة " على وزن فكرة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل المنطقه بمنطقة مكة المكرمة " نحو العالم الأول " وايضا بهذه المناسبة اطالبه بتفعيل والتعجيل بالمطالبة مع امانة تبوك وهئية المدن الصناعية بالمملكة الى البدء وبشكل عاجل لأنشاء المدينة الصناعية بتبوك ، وخاصة وانه من حسن الحظ أ ن الأخ محمد الوابصي يرأس المجلس البلدي ورئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بتبوك ، واعتقد انه من خلال هذين الموقعين يستطيع ان يوصل صوت المنطقة الى الجهات المسؤلة ، خاصة فى ظل الدعم الكبير والطموح لأميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي بحق استطيع ان اطلق عليه باني تبوك المدينة والمنطقة
ـ كيف تنظر الى تبوك المنطقة والمدينة خلال العشرين السنة الماضية؟
نحن ابناء منطقة تبوك المدينة والمنطقة نعرف ان عجلة التنمية خلال العشرين السنة الماضية كانت تسير بوتيرة سريعة بقيادة صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان حيث ان تبوك اعتبار من 3/12/1408 هـ وهو يوم تعيين سموه امير للمنطقة شهدت الكثير من مفاصل التنمية ومن تنمية الانسان الى التنمية الشاملة حيث قبل هذا التاريخ لم تعرف تبوك الجامعة الا من خلال ابناءها الدارسين بباقى مناطق المملكة الاخري ، اما اليوم فتبوك بها جامعتين والعديد من الكليات بداخل المدينة اوباقى محافظات المنطقة ، وايضا الصرف الصحي وهناك الكثير الذي لايمكن إيجازه فى هذه العجالة ، ولكن تبوك اليوم ليس هى تبوك الامس بشهادة الجميع
ـ كلمة اخيرة للقبيلة وللموقع ؟
اذا كان من كلمة انني اناشد ابناء القبيلة بان يعطوا للثقافة العمل اهميته وكذلك الاستفادة من واقع ماتعيشه تبوك اليوم
وبهذه المناسبة ابارك وأشيد بفكرة منتدى القبيلة الذي هو اصبح اليوم وعاء فكري لكل ابناء القبيله بجهود الأخ الأستاذ عبدالمنعم جابر العرادي والأخ الأستاذ موسى ربيع البلوي وأشكر أخي الأستاذ علي عايش الرقيقيص على اتاحته هذه الفرصه لأطل بأفكاري على ابناء قبيلتي
اعد ونسق للقاء
علي بن عايش الرقيقيص البلوي
رد مع اقتباس
المفضلات