السلاااااام عليكم ورحمة الله وبركاته
( قصه ) من جدتي انه كان في ماضي العصر والزمان رجل كبير في السن عمره مايقارب قرن او يزيد
وعنده اولاد رجال بارين به كل البر ماهم مقصرين بشي في برهم والكمال لله وحده وفي يوم من الايام قال لهم يأولادي انا نويت اتزوج ابغاكم تشوفون لي زوجه فقالوا اولاده علي الراس والعين يأبونا وحصلوا له زوجه عمرها في العشرينات وزوجوه اياها بعد ماعملوا له فرح كبير
شاركوهم فيه كل اهل المنطقة وصار زواج كبير يذكره كل من حضره فيه وعملوا له كل انواع الرقصات الشعبيه ..؟؟
ودخل الزوج في تلك الليله علي زوجته وفي الصباح جائوا اولاده ليباركوا له فوجدوه ميت فحمدوا الله وشكروه انهم لم يحسروه من طلبه في الزواج وبعد العزاء قالوا اولاده لزوجته ياعماه ان حبيتي تعيشين معنا فنحن اولادك واهلك وان حبيتي تروحين لاهلك اعطيناكي ماكتبه الله لك في تركت ابونا فقالت لهم انا منكم وفيكم ورايحه اعيش عندكم ففرحوا بها وعزوها وقدروها وبعد مرور الشهور كبرة بطنها وقالت انا حامل فشكوا اولاد زوجها فيها ولكنهم مابينوا لاحد وقالوا بنستر عليها ولن نجرحها بشي للأجل خاطر ابونا ..
ومشيت الايام وولدت وجابت ولد وتربي الولد في بيت ابوه حتي كبر فمنعوا اخوانه بناتهم عنه فستفسر منهم فقالوا له يااخونا قصة امك مع ابونا كذ وكذا وانت منت اخونا فأحتج وقال لهم بيني وبينكم الحكيم الفلاني واذا قال اني لست ولد ابوي ماعندي مانع اقبل حكمه واقتنع به فراحوا للحكيم فوجدوه رجل كبير ومتهالك علي الفراش فقصوا له قصتهم وبعد ما سمعها قال لهم فيه لي اخ اكبر مني روحوا له وهو بيحل قضيتكم فقالوا في انفسهم هذا منتهي فكيف اخوه بيكون المهم راحوا لخوه وحصلوه افضل منه صحه وعافيه وقالوا له بقصتهم فقال لهم فيه لي اخ اكبر مني هو بيحل لكم قضيتكم وراحوا للكبير فحصلوه في اعز رجولته وصحته وعافيته فحتاروا وقالوا له افتينا اولا في الذي صاير في اخوانك وش الذي دمر صحتهم وعافيتهم وانت ماشاء الله عليك كبيرهم واحسن منهم فقال اخوي الصغير عنده زوجة الدبور وعيال الدبور ومال الدبور فكلهم لاخير فيهم وهم من هد صحته واخوي الوسط عنده زوجة الدبور واولاد الدبور ومال الحلال فصحته احسن من الصغير وانا عندي زوجة الصلاح واولاد الصلاح والمال الحلال ولله الحمد ماعندي هم ولاغم والهم والغم هم من يهد الانسان قولوا لي انتم وش قصتكم فحكوه بكل شي فقال قضيتكم سهله ولاتشيلوا هما تعشوا عندي وبعد العشاء
باقول لكم فوافقوا فقال لاخوهم الصغير ياولدي شايف هذا الوادي روح وبتحصل راعيه ترعي غنمها شيل من غنمها طلي ولاتخليها تشوفك وتعال فراح الولد وحاول يشيل الطلي فشافته الراعيه ولكنها تركته وعملت نفسها ماتشوف وهي تقول يمكن محتاج او جيعان
وقبل المغرب بقليل وهم نازلين المسجد للصلاه جت البنت بغنمها فقابلوها وهذه البنت بنت الحكيم فقال الحكيم اسمعوا اش تقول البنت يمكن الحكم هي تحكم به قالوا طيب فقال لها ابوها يابركه وين التيس الأبيض فقالت يااباه اخذه واحد محتاج فقال لها من هو فقالت معرفه ولكنه محتاج حب يسرقه وشفتهة وبعدين سويت نفسي ماشوفه وخليته يشيله
فقال كيف وصفه
فقال يأباه ابن شابه طرحة شايب
فقال وكيف عرفتي انه ابن شابه طرحت شايب فقالت يأباه انتبهت له وهو يمشي وحامل الطلي علي ظهره فكان مشيته علي اطراف كفوف رجوله وكعبه مايصل الارض الا قليل فنظر اليهم الحكيم وقال لهم مارايكم فقالوا له بارك الله فيك وفي بنتك هذا اخونا له ما لنا ولنا ما له ..
مع تحيات اخيكم /ماجد البلوي
المفضلات