لم يأت سامي الجابر بجديد وهو يواصل مستوياته المتواضعة ويؤكد انه وصل لمرحلة لم يعد فيها بامكانه تقديم الأفضل وسط تقدمه بالسن وترهل جسمه وليت الأمر اقتصر على هبوط أدائه الفني بل تخطى ذلك إلى الأداء بتعال (واضح) للعيان فهو ربما لا يرى في الملعب إلا (نفسه) فقط من خلال تعامله (السلبي) مع زملائه بـ(فوقية) و(غرور) لا يوجد له أي تفسير، ولا حتى تفرضه درجة (النجومية) التي وصل لها، وهي الأقل من (عادية) فيما يتعامل كبار النجوم بسلوك طيب و(تواضع) جم غاب عن (الجابر) وسط زحمة (المطبلين) له والذين أوصلوه إلى هذه المرحلة السيئة وكأنه فوق (النقد) ويجب أن يحظى بحصانة إعلامية و(دفاع) مستميت حتى وإن اخطأ وكرر ذلك والأحداث الواقعية التي ليست من نسج الخيال ليست ببعيدة عن (الذاكرة) بدءاً برميه (القميص) تارة وشارة القيادة تارة أخرى، ورفض التبديل والاساءة لجماهير الاتحاد في (الغربية) ومنها إلى (الشرقية) حيث تكرر الموقف مع جماهير الاتفاق وامتدت التصرفات السلبية إلى (قطر) مع بيلاتشي واخيراً وليس آخراً حديثه للإعلاميين مساء أمس الأول المليء بالمغالطات تجاه (اساتذته) ومن ساهم بوصوله إلى عالم النجومية قبل أن يخدشها بتصرفاته التي أقل ما يقا
ل عنها انها (صبيانية) ولا تأتي من لاعب في حجم (خبرته) و(سنه) لكن هناك خطوط حمراء يفترض ان يتوقف عندها وإلا ستنقلب الأمور على رأسه وهو الخاسر الأكبر ولا أحد غيره أما من يدعي انهم (الخاسرون) فهم في مسؤوليات أهم مليون مرة من الالتفات للجابر وأهم ايضاً من أن ينصرفوا عنها لمتابعة لاعب كرة سواء هو أو غيره، وعليه تدارك وضعه واللبيب بالإشارة يفهم!!
جريدة الرياض
المفضلات