إن التاريخ مدين للرجال الذين كانوا سبباً في تغيير أنماط حياة أفراد المجتمعات إلى الأفضل، لذا حظي تاريخ البشرية بشرف تسجيل ورصد إنجازات أولئك الرجال الأفراد ويقف في سجل ذلك الشرف المجيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله ورعاه - الذي ورث السياسة والزعامة من والده مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي جمع الله على يديه شمل هذه البلاد ووضع أسس الحكم التي ظلت راسخة مستمدة من شرع الله عز وجل، وقد نهج أبناؤه الملوك من بعده ذلك النهج الرزين إلى يومنا هذا حيث نعيش ألوان البهجة والسرور حين تغمر الجميع فرحة البيعة لولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين ذلك اليوم الخالد في تاريخ الأمة حيث تتابعت المكرمات وأمطرت سحب الرعاية والبذل والعناية لأبناء الوطن الغالي الذين يبادلون قيادتهم الحب والولاء والوفاء امتثالاً لهدي الإسلام الحنيف.
فكلنا نجدد البيعة والولاء لقادة الخير والعطاء، سائلين المولى القدير أن يحفظ لهذه البلاد إيمانها وقادتها وأمنها، وأن يديم على مليكنا وولي عهده الأمين لباس الصحة والعافية وأن يطيل في عمريهما، إنه سميع مجيب
كل الشكر والامتنان لشيخ شمل قبائل بلي
الشيخ /سليمان بن محمد رفاده
المفضلات