الحمد لله وحده وبعد ،،،
...... حدثنا شليويح فقال :
عندما كنت في ( شيراتون الحكومه ) زائرا .. رايت بجانب الجناح الذي كان مـُعدا لإقامتي .. رجلا يبدو عليه الهيبة والوقار ..
فقلت له :
الجيران لبعضهم البعض يا أخا العرب .. فضفض عن نفسك .. لكي لا ينفجر مصرانك الأعور وتروح فيها .... فمن أنت ؟
وإيش أللي جابك لـ( شيراتون الحكومه ) ؟؟ يا كافي الشر ..
وهل هي دعوه للعشاء ؟؟
فقال :
بـخ .. بــخ .. بـخ ... أنا شهريار يا جاهل .. كنت حامي الديار وما تنطفي لي نار ..
أنا هنا مـُكرها .. ولا يوجد في بروتوكولات الحكومات جميعها منذ الخليقه .. دعوات عشاء على حد علمي ..
وحتى لا تذهب بعيدا .. كله بسبب أنني تفوهت بكلمه .. فسرها بعض المتشدقين في إحدى أجهزة الحكومه بأنها ( همسه ) ماهيب حلوه للحكومه .. وبنائا عليه .. أنا هنا ..
شليويح :
أفصح القول يا هذا .. ولا تنسى أنني أكتب في منتدى ويهمني القراء أن يعرفوا .. ولا أحب الطلاسم ..
شهريار : أمر مولاي ......
صحوت على هذه الدنيا يا خو مزنه .. ووجدت نفسي خالي الوفاض ..
لا وظيفه ولا سهم ولا مرقد عنز في هذا الوطن العزيز ..
والدنيا غير الدنيا في ذلك الماضي .. فقد أصبح العالم ( متلبرلا ) أي ليبراليا .. ومع هذا فقد كنت قنوعا .. فبحثت عن وظيفة حارس مدرسه ليلي .. ولكنني لم أجد..
ففكرت .. لكي لا آكل تبنا .. بالنشميه ( شهرزاد ) .. من أجل أن تتوسط لي بمعرفتها .. فقد علمت أنها قياديه في الحزب الوطني الليبرالي الحاكم ..
ولكنها أبت وقالت لي : إذلف .............
وأضافت قائله .. نسيت يالذكوري .. يالديكتاتوري .. سوالف ألف ليله وليله ما جابت منك فائده .. هذا عصر الليبراليه ..
فقلت لها :
وهل الليبراليه .. أن أكون بدون وظيفه ولا حتى مرقد عنز في وطني ..
ورفعت صوتي صارخا : آخ يا وطني .............
وكلمة آخ يا وطني .. هي ما فسرها أحد الجهابذه للحكومه بأنها فيها وما فيها ضد الحكومه ..
فقال شليويح :
الله يهديك يا ( شوشو ) .. كان قلت :
آخ يا بطني ..........
أسلم لك ..
وراعي الذلول يقول :
آخ يا وطني .. رغم أنف الوطنجيين .. !!!
المفضلات