لقي الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي -ومعه زوجته, وكبار معاونيه- مصارعهم لدى تحطم طائرته الرئاسية قبيل هبوطها في مطار قرب مدينة سمولنيك غربي روسيا، حيث كان في طريقه لحضور حفل لإحياء ذكرى مقتل الآلاف من الجنود البولنديين على أيدي الروس أوائل أربعينيات القرن الماضي.
وقال مراسل الجزيرة في موسكو جمال العرضاوي إن عدد القتلى على الطائرة هو 132 شخصا. بينما أكد الصحفي العربي في بولندا زهير السبع في اتصال هاتفي للجزيرة أن وزارة الخارجية البولندية أكدت تحطم الطائرة الرئاسية، وعدم وجود معلومات عن ناجين.
وأشار السبع إلى أن جميع الإذاعات والتلفزيونات البولندية توقفت عن بث برامجها العادية، وبدأت في نقل خبر تحطم الطائرة الرئاسية، مشيرا إلى أن طاقم الرئاسة كان يضم العشرات من كبار المسؤولين والسياسيين في الدولة، بينهم رئيس أركان الجيش وكبار القادة السياسيين، ومن بينهم بعض قادة المعارضة.
فيما أعلن البنك المركزي البولندي أن محافظ البنك كان ضمن الوفد الرئاسي على الطائرة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الطائرة المتحطمة هي روسية الصنع، وأن الحكومة كانت قد طالبت بتبديلها منذ فترة نظرا لقدمها.
وفيما يتعلق بأسباب الحادث، نقل السبع عن مصدر في الخارجية البولندية أن أسبابا مناخية على الأغلب هي التي تقف وراء الحادث، حيث قالت الخارجية في بيان خاص إن الضباب كان يحيط بالمنطقة، وإن قائد الطائرة لم يستطع الاهتداء للمطار، فاصطدمت بجذوع أشجار في المنطقة.
المفضلات