الحمد لله وحده وبعد ،،،
.... سبحان من خلق فسوى .. وخلق الذكر والأنثى ..
نتعجب من بعض الصلعان اللذين يطالبون بمساواة المرأه بالرجل ..
ويدّعون أو يتناسون الفارق السايكلوجي والفسيولوجي لدى المرأه والرجل ..
فالمرأه في تركيبتها تختلف عن الرجل ..
فالمرأه أنثى .. فإن ذهبت أنوثتها مع الريح .. فعلى الله العوض منها ..
وعلى هذا الأساس ..
فالمرأه لا تصلح لأن تكون ( محرِّج ) في سوق الحراج .. حتى ولو كان سوق الحراج مخصص للنساء ..
والبعض .. يطالب بحذف نون النسوه في الخطاب مع المرأه ..
وهذه عبثيه أخرى .. تضاف لهؤلاء ..
فعلى سبيل المثال ..
كيف سيخاطب الزوج زوجته ( سالمه ) .. إذا طلب منها قـُبله .. ؟؟
ماذا سيقول .. ؟
عطني يا ( سالم ) من بين ثناياك قرطوع .. مثلا ..
نلاحظ هنا .. أن ( التذكير ) لــسالمه .. ماهوب حلو .. ولا فيه رومانسيه .. ولا تقبله النفس ..
وكذلك الحال بالنسبه لمن إسمها ( حنفيه ) ..
سيخاطبها زوجها بــــ : أحبك يا ( حنفي ) ..
وقس على هذا :
وحيد ( وحيده ) .. جميل ( جميله ) ..
جوهر ( جوهره ).. منير( منيره ) ..
إن المساواه بالمطلق .. غير جائزه وغير منطقيه .. فالخالق عز وجل .. أسقط عن المرأه بعض العبادات كالصلاه وقضاء رمضان .. في أيام معلومات ..
والمرأه ليس لها شنب أو لحيه ولا عضلات مفتوله ..
صحيح .. ونعترف أن البعض من النساء مسترجلات .. وهن ( قـِله ) ..
فأعرف صديق لي .. لا يمكن أن يشتري الذبيحه مقطعه .. ولكنه يحضرها لزوجته كامله .. بنائا على طلبها .. بحيث تقطعها بنفسها بكل رومانسيه .. وكأنها تعزف على البيانو ..
وصديق آخر .. دائما ما يشكو زوجته ويقول :
نفسي ومنى عيني أن أم عيالي تخفض صوتها وتنتقي بعض الكلمات الحلوه في كلامها لي .. ما غير ( قم بس قم ) .. و ( يا زين هالمقفى ) ..
ونفسي ومنى عيني .. ( والكلام لصديقي ) ..
أن تقول لي .. ( أحبك يا بعد عمري ) .. او ( شعرك الغجري المميّش بالبياض ) يهبل ..
وهنا لا بد لنا من أن نتعاطف مع كذا أزواج .. ونجيز لهم أن يخاطبوا زوجاتهم بــــ( عوض ) ..
أعود لأقول ..
أن المساواه في الحقوق والواجبات بين الرجل والمرأه أمر جوهري وضروري ..
فتقاعسنا وأهملنا في إبراز ما للمرأه من حقوق شرعيه ..
فأخترقونا أعدائنا من هذا الجانب ..
ولذلك لا غرابة أن نجد بعض الصلعان أخذوا هذا المنحى من المرأه .. والهدف تعرية المرأه ومن ثم ( تخريب ) الأسره المسلمه ..
فنرى بعض المجتمعات الإسلاميه الأخرى المـُخترقه .. حال المرأه .. فأصبحت عاريه فكريا وعاريه جسديا .. إلا من رحم ربي ..
وليعلم القارئ الكريم ..
بأن المرأه التي يشار لها بالبنان في المتجمع الغربي في أمريكا وأوروبا .. هي بما يسمونها بالمرأه السيده .. أي الــ( Lady ) ..
أي سيدة المنزل .. التي لا تعمل سوى إشرافها على بيتها فقط .. كالمرأه المسلمه ..
ولا زال هذا قائما في العائله المحترمه والمحافظه عندهم ..
قبل أن تصبح المرأه والعائله مـُنحله وصايعه ..
وهذا الإنحلال والصيعان للمرأه المسلمه .. شغـّـاّلين عليه منذ القرن الثامن عشر ..
ولكننا نلاحظ في هذه الأيام نشاط مكثف .. غايته المرأه .. في المملكه العربيه السعوديه ..
فاللهم رد كيدهم في نحورهم .. !!!
المفضلات