ان الفرق بين المراه المحجبه الطاهره والمراه المتبرجه السافره كالفرق بين الجوهره الثمينه المصونه وبين الورده التي في قارعه الطريق.فالمراه المحجبه مصونه في حجابها محفوظه من ايدي العابثين واعينهم.اما المراه المتبرجه السافره فانها كالورده على جانب الطريق ليس لها من يحفظها ويصونها فسرعان ماتمتد اليها ايدي العابثين فيعبثون بها ويستمتعون بجمالها بلا ثمن حتى اذا ذبلت وماتت القوها على الارض ووطئها الناس باقدامهم .فماذا تختارين اختي المسلمه ؟ان تكوني جوهره ثمينه مصونه او ورده على قارعه الطريق؟
واليك اختي المسلمه هذه القصه لفتاه كانت من المتبرجات فتابت الى الله وعادت اليه فها هي تروي قصتها فتقول(نشات في بيت مترف وفي عائله مترفه ولما كبرت قليلا بدات ارتدي الحجاب وكنت ارتديه على انه من العادات والتقاليد لا على انه من التكاليف الشرعيه الواجبه التي يثاب عليها فاعلها ويعاقب تاركها فكنت ارتديه بطريقه تجعلني اكثر فتنه وجمالا
اما معظم وقتي فكنت اقضيه في سماع لهو الحديث الذي يزيدني بعدا عن الله وغفله.اما الاجازات الصيفيه فكنا نقضيها خارج البلاد وهناك كنت القي الحجاب جانبا وانطلق سافره متبرجه وكان الله لا يراني الا في بلدي وفي احدى الاجازات سافرنا الى الخارج وقدر الله علينا بحادث توفى فيه اخي الاكبر واصيب بعض الاهل بكسور والام ثم عدنا الى بلادنا كان هذا الحادث هو بدايه اليقظه كنت كلما تذكرته اشعر بخوف شديد ورهبه الا ان ذلك لم يغير من سلوكي شيئا فمازلت اتساهل بالحجاب والبس الملابس الضيقه واستمع الى ماينفع من لهو الحديث والتحقت بالجامعه وفيها تعرفت على اخوات صالحات فكن ينصحنني ويحرصن على هدايتي وفي ليله من الليالي القيت بنفسي على الفراش وبدات استعرض سجل حياتي الحافل باللهو واللغو والسفور والبعد عن الله سبحانه وتعالى فدعوت ربي والدموع تملا عيني ان يهديني وان يتوب علي وفي الصباح ولدت من جديد وقررت ان اواظب على حضور الندوات والمحاضرات والدروس التي تقام في مصلى بالجامعه وبدات فعلا بالحضور وفي احدى المرات القت احدى الاخوات محاضره عن الحجاب وكررت الموضوع نفسه في يوم اخر فكان له الاثر الكبير على نفسي وبعدها ولله الحمد تبت الى الله والتزمت بالحجاب الشرعي الذي اشعر بسعاده وانا ارتديه )
الى الباحثين عن السعاده الحقيقيه والغافلين عن الله والهاربين منه .
الفرق كمان مثل هذي الصوره
الحمد لله على نعمة الإسلام
المفضلات