مرثية ( لن ننساكَــ يا أحمد شاهر )

رغـــــــــم سطوة الحزن و الألم المُخيمة على أجوائي إلا أنني تمالكت نفسي مُستمدة ذلك


من قوة إيماني بالله و تسليمي بقضاءه و قدره ..( الموت ) طريقٌ كلنا سائرون عليه..


و لكل أجـــــــلٍ كتاب



كم هو مؤلـــــــم هو فراق الأحبة .. يالــَـ قسوة الموت



يتخطفهـــــــــم دون رحمة ...



أيها الدنيا إنكـِـ لا تسوين جناح بعوضة ...



يا لـَـ حقارتكِـــ ...




يا الله ... اللّهم أجـــــــــرنا في مصيبتنا و اخلف لنا خيراً منها..




لقد تهيأ لي أنني قد صرفت حزني و دموعي في السنوات الماضية حتى استنفذتها



إلا أنني كنت واهــــمة ..




عصر هذا اليوم فقط كأن أحزاني ولدت من جديد عند عــــــلمي بوفاة الأخ .. الزميل المراقب ..



ابن بلي البار الوفي .. الشاعر المخلص// أحمد شـــاهر رحمه الله تعالى



و بلا شعــور و عند قراءتي للخبر أنهمرت دموعي بلا توقف و كأنني في غفوة حلـــــم



نهضت كالــ الملسوعة من أمام الكمبيوتر و أستعيد ما قرأته (.........



لا إله إلا الله ... إنا لله و إنا إليهِ راجعـــــــــــون



يا الله
يا الله
يا الله



كنا ننتظـــــــــر


كنا نرتقب عــــــــودتهــ ...



سبحان الحي الذي لا يموت

ما أطول أملنا نحن البشر ... !!



شــــاركتني والدتي حزني على هذا الرجل لأنه ابنٌ وأخ عزيزً على الجميع رحمه الله تعالى..



انتفضت ذاكرتي لـتستعيد ذكرياتها مع هذا الأخ الذي لم يكن بــ عضو عادي إنه الأخ و الزميل ...


و الصـــــــديق للجميع ..



ما أتذكره أنه منذ بداية دخولي للمنتدى كعضوة في بداياتها كان كثير الدعم و التشجيع لي



أنه أستــــــــــــاذي الذي علمني الكثير ..



إنه أخـــــــــي الذي أكتسبت منه السمو .. و الشموخ



ما لا أنساه عندما قال لي في أحد ردودهــ

( أنتِ كاتبة مميزة و ستصبحين مشرفة لكِــ شأن ....

كان يرددها عليّ كثيراً .. ( كنت وقتها عضوة عادية ) كلماته هذه كانت سببا بعد توفيق الله

في أن أكون كما توقع رحمه الله تعالى ..



كان لي معه نقاشات كثيرة نختلف أحياناً و نتفق أحياناً أخـــــرى


تعلمت منه الكثير لله درّه من أخٍ و شاعر ستبقى بصماته خالدة على صفحات منتدى بلي


كان لنا صولات و جولات في الأقسام الأدبية و العامة إنتهاء بقسم المراقبين


و رغـــــــــم الألام التي أنهكت جسده رحمه الله إلا أن ردودهـ كانت لا تخلو من المرح


و الدعابة الأخوية ..




أتذكـــــــر ردوده و أيقوناته التي كان يحاول إسعادنا بها ... فــ تغرورّق عيناي بالدموع


و الذي نفسي بيده لم أكن أعـــــــرفه إلا من خلال هذا المنتدى ...


عرفت شخصية هذا الرجــــل... و كأنني أعرفه منذ زمن ..



و ذات مرةٍ عن طريق الصـــــــــدفة سمعت أخي يشيد بهذا الرجل العظيم حيث أنه


من أصدقائه المُقربين و أنعم به من صديق فلم أستغـــــــــرب .!



لا أقول إلا كان الله بعـــون أهله و ذويه .. و مُحبيه و كل أصدقائه

على فراقهــ الأليم.. المرير



اللّهم ألهمهم الصــــــــــبر و السِلوان
اللّهم ألهمهم الصــــــــــبر و السِلـــوان..



دعـــــــــــــواتكم لهـ يا أخوتي بارك الله فيكم


لا تبخلـــــــــوا عليه بالدعاء و ما أحـــــــــــــوجه إليه


نسأل الله أن يجمعنا بهِ و والدينا في جنات النعيم ..




و سيظل ذكـــراه مُخلدة في كل زاوية من زوايا المنتدى


لن ننســــــــاك يا أحمد شاهر ....


اللّهم ارزقه الفردوس الأعلى
اللّهم ارزقه الفردوس الأعلى


اللّهم اجعل قبره روضاً من رياض الجنة ... يا أرحم الراحمين .. يا أرحم الراحمين







( يعلــــــــم الله أنني لم أسطر هذه الخاطرة إلا كي أخفف عن نفسي قليلاً من حزني الذي


لن ينطفيء على هذا الأخ الغالي على قلوبنا جميعاً... و أعتبرها قليلة في حقه )



.


.


أختك التي لن تنساك/ عاصفة الشمال

رحمك الله يا ابا شاهر

لن ننساك

عاصفة الشمال

عظم الله اجركِ واجري واجر كل بلوي ..

والله نزلت دموعنا وانها دموع حزن ولكن لا نقول انا الله وانا الية راجعون ..

والله كما ذكرتِ شخص محبوب شخص فرض علينا محبة ..


اللهم يارب العالمين ترحم عبدك احمد شاهر ..

اللهم يارب العالمين ترحم عبدك احمد شاهر ..

لا حول ولاقوة الا بالله

اختي عاصفة الشمال يعلم الله انني حزنت وصدمت عندما قرأت الخبر عبر منتدى بلي

يعلم الله انه فقيد ومنتدى بلي فقد احد اركانة واعضائة المخلصين لكن الموت الحق المكروة

رحم الله احمد شاهر وهذه سنة الحياة
عزائنا لجميع اعضاء وزوار منتدى بلي

نسأل الله العلي القدير ان يرحمة رحمة واسعة

اللهم ارزقة الجنة واللهم اهلة وذوية الصبر والسلون

ونقول كما قال الرسول صلى الله علية وسلم لام سلمة قولي اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خير منها

ونحن في منتدى بلي نقول كما قال الرسول الكريم

واشكر عواطفك يا اخت عاصفة مرة اخرى والله انها طامة وصاعقة كبرى نزلت علينا عندما علما بوفاة

الله يرحمه ويصبر أهله
.
.