بسم الله الرحمن الرحيمفي لحظه من ألحظات توقف مخي عن العمل وتداخلت فيه الأفكار وتلخبطة وكانت نتائج هاذ التوقف
الكثير من الأفكار الغريبة فقد تخيلت انه تم اكتشاف بديل للبترول وان البترول أصبح مثل الماء أيضا تخيلت
إن القمر أصبح يغنى عن الشمس وان النهار لن يطلع وان طالب ألمتوسطه أصبح معيد في ألجامعه وان الطبيب أصبح سباك والسباك طبيب أيضا وصل عندي الأمر اننى تخيلت إن العالم يسوده السلام فلا حروب ولا غزو وان الجميع اصبحو أحباب ومتصافين وكل واحد يحب الخير للأخر ويحرص على إن يكون الخير للجميع بدون تحيز أو عنصريه وكانت قمة التخيل اننى وجدت إن عالم ألنت أصبح عالم واحد منتدى واحد رئيسه السلام وأعضاءه التسامح وكتابه الصدق والامانه وستا يله مخافة الله ولكن واه من لكن فجاءه قرر مخي العودة إلى العمل
وعودته إلى السستم القديم سستم الواقع المؤلم واقع إن البترول لم يوجد له بديل وان القمر من المستحيل إن يكون
بديل للشمس والنهار سوف يطلع وتطلع معه الحقيقة التي يحاول الآخرين حجبها في ظلام أليل الدامس أيضا عرفت انه من المستحيل إن يكون طالب ألمتوسطه معيد في ألجامعه وان السباك سباك والطبيب طبيب وان هاذ العالم عالم يأكل فيه القوى الضعيف وان الإنسان مقابل مصالحه الشخصية يضحى بقرب الناس له بدون إن يرف له جفن وإما عالم ألنت فقد كان عالم متفرق شعوب وقبائل رئيسه حب الذات وأعضاءه المنافقين وكتابه الكذب
والافتراء ولكنى حمدت الله إن تلك الأمور لم تكن شامله فهناك محبه وهناك تصافى وهناك اوناس يخافون الله
ولكن هل هاذ العالم يستحق منا كل ما نفعله من أحقاد ومن كره وبغضاء ونميمة وغيبه وسب فلان ومخاصمة
متى نرجع إلى لغة العقل والفطرة السليمة (لماذ تخلينا عن تعاليم ديننا الحنيف واتبعنا أهواء أنفسنا ولماذ تركنا تربيتنا البدوية التي تدعونا إلى كل علم غانم واتبعنا تصرفات بعض الجهلة الذين جرونا بتصرفاتهم إلى جهلهم)
(قد يستغرب الكثير هاذ المقال عندما يرجع إلى ما كتبت من مواضيع سابقه ونا أقول إن عندي الشجاعة الكافية التي اعترف اننى قد انسقت خلف أمور لأتغنى ولاتسمن من جوع وليس منها أي مكاسب) وان من أراد إن يكسب رضاء الله عليه إن يخافه في جميع تصرفاته (اننى اشهد الله اننى قد سامحت كل إنسان قذفني أو اغتابني أو شوه سمعتي أو سبني)
(بقلم عز الرفيق)
المفضلات