أين نحن من هذا العنوان (لا. للعنصرية ولا. لدعوى الجاهلية)؟؟؟.
أين نحن من هذا العنوان ((لا للعنصرية ولا لدعوى الجاهلية....))???عنوان جميل على الصفحة الرئيسية من موقع منتدى قبيلة بلي الرسمي والحقيقة أن هذا العنوان جميل وجميل جدا إن طبقنا مضمونه على الوجه الأكمل ولا كن المتصفح لموقعنا المفضل يجد أن هذا العنوان كما يقول المثل ( حبر على ورق)وأنه يقطر عنصرية جاهلية ولها دعاة لا تجد لهم أثر إلا في الإثارة والنعرة البغيضة ....
وأنني من خلال هذا المنبر أوجه رسائلي التالية:
الرسالة الأولى:
إلى أعضاء هذا المنتدى المبارك. واسمحوا لي أن أذكر نفسي وأذكركم بالله عز وجل والذي يعلم السر وأخفى أن نتقي الله في أقاربنا وأرحامنا وجماعتنا الأحياء والأموات وأن نتذكر يوم نتجرد من الأنساب والأعصاب والقبائل والعشائر يوم نجرد من اللباس ونقف بين يدي شديد البأس هل ينفعنا حسب أو نسب ؟ هل تنفعنا قبيلة أو شيخه؟ هل ينفعنا قلم سخرناه في إثارة النزاعات التي لا تعود على الفرد والمجتمع بخير؟و نتذكر أحبتي يوم القصاص العظيم.. يوم يقول الأنبياء نفسي. نفسي . فماذا نقول نحن؟؟؟ فأعد أخي للسؤال جواب وللجواب صواب.
فلماذا لا نرتقي بأفكارنا إلى العلو والسمو بدل من الدنو إلى الحفر الضحلة التي لا تنبت إلا الفرقة والشتات..
الرسالة الثانية:
إلى الأخوة مشرفي المنتدى ....كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فلماذا يترك أمثال مثيري النزاعات والنعرات دون محاسبة يسرحون ويمرحون في هذا المنتدى وهم يزرعون بذور الفتنة بين الناس . فشعاركم مسئوليتكم حافظو عليه أننا نعلم حرصكم بارك الله فيكم ونعلم ما تبذلونه من جهود ولا كن لنا فيكم الأمل الكبير بعد الله بأن يتم قطع الطريق على كل من يريد الفرقة للمجتمع وهذه مسئولية عظيمة وجليلة .. وقفنا الله وإياكم إلى ما فيه صلاح المجتمع.
الرسالة الثالثة:
إلى الجميع....
أنني أعلم أن اختلاف وجهات النظر بين الناس أمر لا نزاع فيه وقد يكون فيه الخير وأن خير البرية بعد محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه الكرام اختلفوا مع الفرق بين الأمور الذي اختلفوا فيها وبين خلافاتنا. وأنني من خلال هذه المشاركة التي كتبتها ارجوا من أحبائي الكرام على تفاوت أعمارهم ومسئولياتهم قبل المشاركة يتذكر كل واحد منا( هل ما يكتبه يرضي الله أو يسخطه) ويعلم أن الكثير من الأمور يمكن حلها داخل البيت أو داخل العشيرة أو داخل القبيلة دون وضعها في هذا المنتدى العام الذي نعرف من أعضائه الكثير من خارج القبيلة وإثارة هذه النزاعات قد تعكس صورة لا يرغب الكثير منا تصورها لدى الغير...
أعتذر للجميع ويشهد الله أن الدافع لكتابة هذه الرسالة هو محبة الجميع..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أخوكم أبو عبدالرحمن السرحاني
25/ 4/ 1432هـ
رد: أين نحن من هذا العنوان (لا. للعنصرية ولا. لدعوى الجاهلية)؟؟؟.
المفضلات