السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه احدى محاولاتي بكتابة المقال.اتمنى ان تحوز على رضاكم ...
اخلاق للبيع
لقد أصبحنا بزمن كل شي قابل للبيع وكل شي قابل لوضع تسعيره عليه قد ترتفع قيمته فترة من زمان
وقد تدنو اسعاره ...كل شي الان اصبح قابل للبيع والشراء من بداية الاشياء الإستهلاكية التي يحتاجه
الانسان الى ان وصلو الى اعضاء البشر فهي سلع غالية تُشرى باغلى الأثمان..ضمير للبيع ........واليوم
نجد بضاعة جديده ...تباع وتُشرى ...ترتفع أسعارها وياتي عليها فترة كساد فتنخفض الاسعار .....
ماهي هذاه السلعة بهذا الزمن العجيب الغريب ...الذي احسبه اخر الزمان ...انها سلعة الاخلاق ..
نعم الاخلاق اصبحت سلعة تباع وتُشرى على حسب المطلوب وعلى حسب الزمان...فلقد فقد منها الاصيل
فنرى قلة الشهامة والرجولة بالمجتمعات ..كثر الفساد ولانحلال الاخلاقي ....أصبح الكثير يشتري الشهامة
رفعة الاخلاق ..لغرض معين ...ولهدف قد يكون وظيفة او خطبة او غاية في نفسة ...مان يرى انه وصل الى هذا المبتغى...
او قد يكون لم يصل اليه بل ياس بتلك الاخلاق التجارية ان يصل الى مبتغاة ..حتى عاد للسخافة والخبث والمكر
وقد تصل الى فقدان مواصفآت الرجولة المشترأة ...نعم فقد اصبحت الاخلاق اليوم سلعه وقد تنزل للمزاد العلني
على حسب اهدافك ,,,امنياتك ...احلامك ....هناك محل لإستبدال الاخلاق .الاخلاق الفساده باخلاق غير صالحه...
قد تفتقد خُلق تود الحصول عليه...او تستبدل خلق غيير صالح ..بخلق حسن لوقت معين ...
فأنت لان بمحل فخم للاخلاق وبين اناس اكثرهم يجدون شرأها ويتقنون إقتنائها ..فان كنت صاحب مبدا واخلاق
أصيلة .. قد تجد نفسك غريب في هذا المتجر التجاري الفخم المذهب بأفخم انواع الاثاث فان لم تجد بغيتك فيه فسارع بالخروج من هناك....
...لانك حتما سوف تشعر بالغربة والدهشة لهذا العالم الغريب ..بل قد تفتح فاك ببلاهة ودهشة
يالسرعه انقلاب خلقهم من قمة الذوق والخلق الى قمة الإنحاط ....ياله من مكان عجيب يضاهي سرعة العصر بسرعتة...
المفضلات