غار الشيخ والفارس الطيار العنزي على ابل جويعد ابو شامه واخذ الابل..وجاء له جويعد ابو شامه وقال له رجع بلنا فرفض وقال له طيب سوف نأخذها غصب امام عينك وقال اذا اخذتوها زوجتي طالق فاغار جويعد على الابل واخذها وقال الطيار هذه القصيده يصف بها ما حصل ويظهر فعل خصمه ابو شامه وهذه من شهامة العرب
غارو علينا بلي بالسيف والرمك=وجانا نهارن فيه ضيق اصدور
خذيت سيفي ولبست جوختي=وركبت فوق السابق الحشور
محجل الثلاث طلقٍ يمينها=مخبور ما فيها ردى مخبور
كلها لعيني بنات في عربنا تلبّسن=محشّمات وينثرن عطور
يرخن قرون لها مثاني وسوطهن=مثل السفايف يوم تبرى الكور
والله يا لولا حبهن ما فعلنا=وحب الخلايا زاهيات النور
اللي اليا من بركن في محلنا=نملى الصملان منهن والقدور
ويوم فطنا بغرِِّةٍ منا=واليا الخيل مدعيتٍ بهن دبور
وقلت عليهم يا ولاّد المعمر=نياقنا ماعاد بهن مذخور
وحول دونهن جويعد واحتماهن=وضاري في فك النياق الخور
في بندقٍ له يوم يضرب سهمها=تقول نجم ضاربٍ له صور
ياشوق عذراً يوم يبدي وشامها=تقول كتبٍ كاتبه هجور
ضرب خالي وخلّى الضواري تعشّتَه=عساه في جنة بنات الحور
كله على شان هرجاً من الطمع=وعداة من يمشي بهرج الزور
ومن بعدها وأني لأطلق حليلتي=فشرت في قولي وأنا مجبور
المفضلات