أحمد العطوي ـ تبوك
يجلس في مدخل سوقي الخميس والجمعة في تبوك المواطن
حمود بن سلمان العطوي لتقديم حليب الإبل والأغنام في «سبيل الله» كما يحب أن يسميها بدلا من «مجانا» التي يرفضها من أفواه مرتاديه.
السوق التي تعج بوجوه أهل تبوك والقرى والبوادي المحيطة بها لشراء حاجاتهم من الملابس والمواد الغذائية والفواكه والخضراوات، أصبح وجود العطوي معتادا فيها، إذ يستمتع زواره بشرب الحليب والاستماع إلى حديثه العذب.
يقول العطوي: «هذا العمل مصدر سعادة لي وكل ما أتمناه دعوة من الذي تبتل عروقهم بما يشربونه من حليب في الوقت الذي تزداد فيه درجات الحرارة».
ويضيف العطوي الذي يرفض ما يقدمه البعض من أموال ويرحب بالهدايا: «كثير من الذين يزورونني لا يملكون إبلا أو غنما وعندما أقدم لهم الحليب وأعرف ذلك أفرح كثيرا وأتجاذب أطراف الحديث معهم عن الإبل والأغنام وفوائد الغذاء الطبيعي وأحثهم على فعل الخير والدعاء».
عكاظ
تعليق
ما أقول غير جزاه الله كل خير
و أسقاهـ من أنهار الجنه
المفضلات