مدخل
مسكين ابن أدم هو يتألم وبقوهـ .... يصارع الألم .... ورغم هذا كله .... لازالت الابتسامة
الجميلة ترتسم علي محياهـ
آضاءات
هو لازال يذرف اغلي وأصدق دمعه .... لأنها دمعه تنزل بصمت دون أن يراها احد ....انه
لازال يفرح ..... مع الناس.... وعندما يداهمه الحزن ...فانهـ يبتعد عن الجميع .... ويرتكز
بزاوية بعيدهـ وحدهـ .... فهو يعرف جيدا .... ان دواء جرحه الوحيد هو.... رضائها انه قدرهـ الذي قدرهـ له ربه
لكنه رغم هذا يعتبر انه .... عندما يستطيع التوفيق بين.... رغباته ورغبات من حوله .... فهو نجح نجاحا عظيماَ
هو لايراقب الناس .... لانه يعرف أن من راقب الناس .... مات كرها من الناس ....وان من
حاسب الناس على عواطفهم نحوه .... كان بينه وبينهم حبل مقطوع لا يُربط أبدا..... وانه
لو إعطي الإنسان كل ما يتمنى .... لاصبحوا وحوشا يكل بعضنا بعضاً ....
وهوايضا علي يقين انه أذا ترغب براحة في الحياة .... فوجب عليك الاعتناء بصحتك
....اواذا اردت السعادة ....وجب عليك ان تعتني باخلاقك واشكلك .... واذا تريد الخلود في
الحياة .... فوجب عليك الاعتناء بعقلك ..... وإذا كنت تريد كل ذلك ...... وجب عليك الاعتناء بدينك
هو حريص ان لا يحتقر أحدا مهما كان .... فيقينه انه من الممكن ان الله يضع هذا
الانسان في موضع تخشى أفعاله و ترتجاء وصاله
وانه لولا المرض ...... لا فترسة الصحة ما بقي من نوازع الرحمة لدى الإنسان
أن لكل إنسان ..... له عيب .....وان اخف العيوب ...... مالا يكون له اثر سيء على من حولك
تكوين شخصيتك ....ياتي من البيئة التي نشأت بها.....ومايعيد صناعة شحصيتك ....سوى
أفكارك وطموحك....وتغييرك لشكل حياتك .
مخرج
تذكر انه لو أحسن المهموم الاستفادة من همه ...... لكانت نعمه لا نقمه
المفضلات