صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 16

الموضوع: الوقف العظيم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية ابن المعتز
    تاريخ التسجيل
    8 - 1 - 2006
    المشاركات
    23
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي الوقف العظيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يسرني أن أشارك في هذا المنتدى المبارك وذلك بالحديث عن حلم تحقق وأصبح حقيقة ولكن يد الغدر والاستبداد
    حطمته ودمرته حسدا وحقدا من عند أنفسهم إنه الوقف الإسلامي العظيم " سكة حديد الحجاز ".
    لنطلع سويا على مراحل إنشاء هذا الوقف الإسلامي الذي بني من بيت مال المسلمين وبأيدي المسلمين الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم لقيامه حتى انه قيل أن في كل مئة متر على طول الخط يوجد قبر شهيد مسلم قضى نحبه أثناء المساهمة في إنشاء هذا الخط الحيوي الذي يخدم الإسلام والمسلمين ويربطهن بمقدساتهم. ويعتبر خط سكة حديد الحجاز من أروع إنجازات السلطات العثماني عبد الحميد الثاني من الناحية السياسية والدينية والحضارية؛ إذ استطاع هذا المشروع العملاق الذي امتد العمل فيه ثماني سنوات متتالية أن يقدم خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام، تمثلت في اختصار وقت هذه الرحلة الشاقة التي كانت تستغرق شهورًا، يتعرضون فيها لغارات البدو ومخاطر ومشاق الصحراء، فأصبحت الرحلة بعد إنشاء هذا الخط الحديدي الذي بلغ طوله (1320) كم تستغرق أيامًا معدودة ينعمون فيها بالراحة والأمان.
    وقد عاش المسلمون في كافة البلدان حلم إنشاء الخط الحجازي، وتابعوا مراحل إنشائه، وتبرعوا له من أموالهم، وغطت هذه التبرعات ثلث تكاليفه، وتفجرت الحماسة الدينية في قلوب المسلمين، فالتفوا حول الخلافة العثمانية وسلطانها بعد فترة طويلة من الركود.
    وتخيل الكثيرون أن البعث والصحوة بين المسلمين اقترب زمانها، وتجلت هذه المشاعر الفياضة في حماسة العمل وسرعة إنجازه، وعندما وصل أول قطار إلى المدينة المنورة حاملا الحجاج انهمرت الدموع، وانهالت الدعوات للسلطان عبد الحميد.
    وقدم بعض الحاقدين والناقمين على السلطان ممن عاصروه أو المؤرخين من خصومه تفسيرات تعسفية ادعوا فيها أن هدف إنشاء الخط الحجازي كان قمع الثورات في الحجاز، ولخدمة أهدافه العسكرية، وتوجهاته الاستبدادية. والواضح أن هؤلاء الخصوم لا يتركون فرصة للتقليل من شأن السلطان عبد الحميد الثاني إلا وجهوا فيها سهام حقدهم ونقدهم إلى شخصه، حتى أعماله العظيمة طبعوها بطابع الاستبداد.
    كان إنشاء خطوط السكك الحديدية لربط أجزاء الدولة العثمانية المترامية الأطراف سياسة عليا للسلطان عبد الحميد الثاني، فالشام والحجاز لم يشهدا خطوطًا حديدية إلا في عهده، فكان الخط الحديدي من يافا إلى القدس سنة (1306هـ = 1888م) أول الخطوط الحديدية في الشام، واستهدف السلطان من إنشائه خدمة الحجاج المسيحيين القادمين من أوروبا بحرًا إلى يافا، وبلغ طول هذا الخط (87) كم، كذلك تم إنشاء خط حديدي بين دمشق وبيروت بطول (147) كم كان يقطعها القطار في ست ساعات. فقد كان الحجاج المسلمون يلاقون صعوبات كبيرة أثناء تأديتهم هذه الفريضة قبل إنشاء الخط الحجازي، منها طول المسافة حيث كان طريق الحج العراقي يقترب من (1300) كم، وتستغرق الرحلة فيه شهرًا كاملاً. أما طريق الحج المصري فيبلغ من سيناء (1540) كم، ويستغرق أربعين يومًا، ويزيد خمسة أيام من طريق عيذاب. وطريق الحج الشامي يمتد (1302) كم، وتستغرق الرحلة فيه أربعين يومًا. أما حجاج المناطق النائية من العالم الإسلامي فكانت رحلتهم تستغرق ستة عشر شهرًا وأكثر؛ وهو ما جعل بعض الأغنياء يتقاعسون عن أداء الحج، نظرًا لطول المسافة ومشاق السفر، وندرة المياه .

    وقد تنحصر أهداف السلطان عبد الحميد في إنشاء الخط الحجازي في هدفين أساسيين مترابطين هما:
    • خدمة الحجاج بإيجاد وسيلة سفر عصرية يتوفر فيها الأمن والسرعة والراحة.
    • دعم حركة الجامعة الإسلامية التي كانت تهدف إلى تكتيل جميع المسلمين وتوحيد صفوفهم خلف الخلافة العثمانية لمواجهة الأطماع الأوروبية في العالم الإسلامي.
    وقد واجهت المشروع صعوبات تمويلية، منها ضخامة تكلفته التي قدرت بنحو 3.5 ملايين ليرة عثمانية، والأزمة المالية التي تواجهها الدولة العثمانية، فضلاً عن ذلك فإن السلطان عبد الحميد أراد أن يضفي على مشروعه الطابع الإسلامي؛ ومن ثم أراد أن يتم إنشاء المشروع برأسمال إسلامي دون اللجوء إلى بيوت المال الأجنبية الربوية، فوجه عبد الحميد نداءً إلى العالم الإسلامي عبر سكرتيره "عزت باشا العابد" للتبرع للمشروع. ولقي هذا النداء استجابة تلقائية من مسلمي العالم وانهالت التبرعات، وكان اتساع نطاق هذه التبرعات مظهرًا عمليًا لحركة الجامعة الإسلامية.
    تبرع السلطان بمبلغ (320) ألف ليرة من ماله الخاص. وتبرع شاه إيران بخمسين ألفًا، وأرسل خديوي مصر عباس حلمي الثاني كميات كبيرة من مواد البناء، وتألفت في سائر الأقطار الإسلامية لجان لجمع التبرعات.
    وأصدرت الدولة العثمانية طوابع تمغات لمصلحة المشروع، وأصدرت أوامر بقطع 10% من رواتب موظفي الدولة لصالح المشروع، وجمعت جلود الأضاحي وبيعت وحولت أثمانها إلى ميزانية الخط، وبذلك انتقلت حماسة إنشاء الخط الحجازي إلى العالم الإسلامي، وكان مسلمو الهند من أكثر المسلمين حماسة له؛ وهو ما أثار غضب بريطانيا، فوضعت العراقيل أمام حملات جمع التبرعات حتى إنها رفضت أن يرتدي المسلمون الهنود الذين اكتتبوا في الخط الأوسمة والنياشين العثمانية. ولم تقتصر تبرعات وإعانات المسلمين على الفترات التي استغرقها بناء الخط فحسب، بل استمر دفعها بعد وصوله إلى المدينة المنورة؛ أملاً في استكمال مدّه إلى مكة المكرمة.

    كما تم تشكيل لجنتين -بعد قرار السلطان عبد الحميد- للإشراف على تنفيذ المشروع، الأولى برئاسة عزت باشا العابد ومقرها إستانبول، والأخرى للتنفيذ ومقرها دمشق برئاسة والي الشام. وقام مهندس عثماني بمسح المنطقة التي يمر بها الخط بين دمشق والمدينة المنورة، وكانت سياسة الدولة العثمانية آنذاك هي الاعتماد على المهندسين المسلمين وعدم جلب مهندسين أجانب إلا عند الضرورة.
    وتتبع الخط الحجازي بصفة عامة الطريق القديم الذي كانت تسلكه قوافل الحجاج، ولم يحد عنه إلا في بعض المناطق الوعرة، وتم تخصيص بعض القوات العسكرية لحماية العاملين في المشروع من غارات البدو. واحتفل ببدء المشروع في (جمادى الآخرة 1318هـ = سبتمبر 1900م) وابتدأ العمل في منطقة المزيريب من أعمال حواران ببلاد الشام، ثم قررت الحكومة العثمانية إيصال الخط الحجازي إلى دمشق، لذلك قررت إنشاء خط درعا – دمشق، وباشرت العمل من دمشق ومزيريب في وقت واحد، وعهدت إلى مهندسين ألمان بإنشاء الخط، لكنها لم تسمح إلا للمهندسين المسلمين بالعمل في مد الخط في المنطقة الواقعة بين العلا والمدينة المنورة.
    صادف المشروع عقبات كثيرة، كان على رأسها نقص المياه، وأمكن التغلب على ذلك بحفر آبار وإدارتها بمضخات بخارية أو طواحين هواء، وجلبت المياه في صهاريج تسير على أجزاء الخط التي فرغ من مدّها. ولمواجهة نقص العمال وتوفير النفقات استخدمت قواتٌ من الجيش العثماني بلغ عددها زهاء ستة آلاف جندي ومائتي مهندس كانوا يعملون في الخط بصفة دائمة. كذلك كانت السيول الجارفة إحدى العقبات التي شكلت خطورة كبيرة وحقيقية على الخط الحجازي في مرحلتي البناء والتشغيل؛ لذلك قام المهندسون بإنشاء مصارف للسيول على طول الخط الرئيسي.
    أما الرمال المتحركة التي تعرض صلابة الخط للخطر وتؤدي إلى انقطاع الحركة بتحرك الخط عن مكانه فأمكن التغلب عليها بتغطية منطقة الرمال المتحركة بطبقة من الصلصال، وبُني سد حجري ضيق يمتد موازيًا للخط الحجازي ليحول دون خطر تغطيته بالرمال المتحركة. أما مشكلة الوقود فتم استيراد الفحم من الخارج وأقيمت مستودعات ضخمة لتخزينه.

    وتعد تكاليف الخط الحجازي من أقل تكاليف خطوط السكك الحديدية في الدولة العثمانية على الإطلاق رغم ضخامة وكثرة منشآته، فقد بلغ مجموع تكاليفه -بما في ذلك القطارات والعربات وسائر المباني على طول الخط- حوالي أربعة ملايين و283 ألف ليرة عثمانية.
    كما تميزت معدلات الإنجاز في إنشاء الخط بارتفاع ملحوظ؛ إذ وصل متوسط معدل الإنجاز السنوي حوالي (182) كم وهو معدل مرتفع جدًا آنذاك،مقارنة بمعدلات الإنجاز الأخرى.
    وقد وصل أول قطار إلى المدينة المنورة في (22 رجب 1326هـ = 23 أغسطس 1908م) وأقيم الاحتفال الرسمي لافتتاح الخط الحديدي بعد ذلك بأسبوع ليصادف تولي السلطان عبد الحميد الثاني السلطنة.
    وقد أسدى الخط الحجازي خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام؛ حيث استطاع حجاج الشام والأناضول قطع المسافة من دمشق إلى المدينة المنورة في خمسة أيام فقط بدلاً من أربعين يومًا، مع العلم أن الوقت الذي كان يستغرقه القطار هو (72) ساعة فقط، أما بقية الأيام الخمسة فكانت تضيع في وقوف القطار في المحطات وتغيير القاطرات.
    وقد حشد الخط عاطفة المسلمين خلف شعار الجامعة الإسلامية، وهذا ما دفع السفير البريطاني في إستانبول ليؤكد أن عبد الحميد ظهر أمام ثلاثمائة مليون مسلم آن ذاك بمظهر الخليفة والزعيم الروحي للمسلمين حين مد سكة حديد الحجاز.
    وساعد الخط الحجازي في نهضة تجارية واقتصادية لمدن الحجازومنها مدينة العـــلا ( وادي القرى ) ، وكافة المدن الواقعة على امتداد الخط، التي تحولت إلى مدن تجارية هامة ، وكذلك كان حال المدينة المنورة. وكذلك ظهرت مجتمعات عمرانية نتيجة استقرار بعض القبائل والتجمعات البدوية على جانبي الخط في بعض الجهات واشتغالهم بالزراعة.
    ومن مظاهرة حركة العمران التي صاحبت إنشاء الخط إضاءة المدينة المنورة بالكهرباء لأول مرة، حيث ابتدأت إنارة الحرم النبوي الشريف يوم افتتاح سكة الحديد، وتم جعل المدينة المنورة محافظة مستقلة مرتبطة مباشرة بوزارة الداخلية العثمانية.
    وقد استخدم الخط الحجازي في بعض الأغراض العسكرية، ولا يتنافى هذا مع كونه أنشئ أساسًا لأغراض غير عسكرية، فأسهم في توطيد سلطة الدولة في المناطق الثائرة في بعض المناطق في قلب الجزيرة العربية، ووفر حماية قوية للأماكن المقدسة في مكة والمدينة.

    واستمرت سكة حديد الحجاز تعمل بين دمشق والمدينة المنورة ما يقرب من تسع سنوات نقلت خلالها التجار والحجاج، وعندما نشبت الحرب العالمية الأولى ظهرت أهمية الخط وخطورته العسكرية على بريطانيا؛ فعندما تراجعت القوات العثمانية أمام الحملات البريطانية، كان الخط الحجازي عاملاً هامًا في ثبات العثمانيين في جنوبي فلسطين نحو عامين في وجه القوات البريطانية المتفوقة. وعندما نشبت الثورة العربية بقيادة الشريف حسين واستولت على معظم مدن الحجاز، لم تستطع هذه القوات الثائرة السيطرة على المدينة المنورة بسبب اتصالها بخط السكة الحديدية ووصول الإمدادات إليها، واستطاعت حامية المدينة العثمانية أن تستمر في المقاومة بعد انتهاء الحرب العالمية بشهرين؛ لذلك لجأ الشريف حسين –تنفيذًا لمشورة ضابط الاستخبارات البريطاني لورانس- إلى تخريب الخط ونسف جسوره وانتزاع قضبانه في عدة أجزاء منه، وكانت الذريعة التي سوّلت للحسين القيام بهذا العمل اللاأخلاقي التخريبي تتمثل في احتمال قيام "أحمد جمال باشا" قائد الجيش العثماني الرابع باستغلال سكة حديد الحجاز في نقل قواته لضرب الثورة العربية في عقر دارها.
    ومن خلال هذا العرض يلاحظ أن هذه العمليات التخريبية ، ومحاولات قطع خط سكة الحديد لم تتم إلا بدعم وتشجيع من قادة القوات البريطانية ، التي أمدت قوات الشريف بما تحتاج إليه ؛ من مواد التفجير ، والتدريب عليها ، بالإضافةإلىأنأيةقوة يتم تكليفها بتخريب خط سكة الحديد لا بد أن يرافقهابريطانيخبيربالمتفجرات،ومنأبرز اللذين حرضوا الثائرين على ذلك ، وأسهموا معهمشخصيًا:كلمن : ( لورنس ، وجارلند ، ونيوكمب )([1]) ، ومن ذلك يتضح أن للسلطات البريطانية دورًا فاعلاً في عمليات التخريب ؛ تخطيطًا وتنفيذًا .
    أما فيما يخص مواقف القبائل ، وبطونها القاطنة على طول خط سكة الحديدوماحولها، فقد انقسمت إلى ثلاث فئات : فئة وقفت إلى جانب العثمانيين وبقيت على ولائها لهم ، وعلى رأسها قبيلة ( بلي ) التي كان يتزعمها سليمان بن رفادة البلوي الذي بقي مواليًا للعثمانيين حتى مقتله في إحدى المعارك التي دارت حول خط سكة الحديد ، أما الفئة الثانية فقد أعلنت ولاءها للثورة ، نتيجة للخوف والتهديد أما الفئة الثالثة فقد أعلنت ولاءها للثورة ، وانضمت إليها طمعًا بالمال والمغريات المادية الأخرى .

    وتجدر الإشارة بأن قبائل بلي شاركت في إنشاء هذا المشروع الجبار ,وأظن بأنكم سمعتم عن قصة سليمان باشا وما فعله لنقل قضبان الحديد من ميناء الوجه كما أن بعض الجسور في طريق السكة كتب على حجارتها في منتصف الجسر بشكل نحت على إحدى الصخور " صنائع البلوي "
    فكان لها شرف المشاركة في إنشائه وشرف الدفاع عنه رحم الله من شارك ومن دافع وتغمدهم في فسيح جناته .




    .



  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية أبو أسامه
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    المشاركات
    7,934
    معدل تقييم المستوى
    850

    افتراضي

    وتجدر الإشارة بأن قبائل بلي شاركت في إنشاء هذا المشروع الجبار ,وأظن بأنكم سمعتم عن قصة سليمان باشا وما فعله لنقل قضبان الحديد من ميناء الوجه كما أن بعض الجسور في طريق السكة كتب على حجارتها في منتصف الجسر بشكل نحت على إحدى الصخور " صنائع البلوي "
    فكان لها شرف المشاركة في إنشائه وشرف الدفاع عنه رحم الله من شارك ومن دافع وتغمدهم في فسيح جناته .
    موضوع جميل وشيق استمتعت بقرائته.

    ااااااخ يالقهر حرام تروح سكة الحديد كانت ريحت الحجاج من الباصات المنتشره في كل مكان ولا تخلوا من الحوادث.

    ابن المعتز

    شكر لك الله يوفقك
    وكل عام وانت بخير.
    اللهم عليك ببشار واعوااانه االكلااااااب
    اللهم لاترفع لهم رايه واجعلهم لمن خلفهم عبرة وايه وفرق بين كلمتهم وفرق وبينه وبين جنوووده
    اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم و اجعل الدائرة عليهم اللهم اجعل بأسهم بينهم و اقذف بينهم العداوة و البغضاء
    و سلط عليهم شرارهم و دمرهم بأيديهم و ارمهم ببعهم و اجعل نارهم تحرقهم اللهم إنا نشكوهم إليك يا جبار
    عجل لنا نصرك و فتحك المبين

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    30 - 10 - 2005
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    1,571
    معدل تقييم المستوى
    697

    افتراضي

    ابن المعتز

    سعدنا بمشاركتك

    موضوع جميل عن سكة الحديد والتي يستفيد منها القادمون للحج من الشمال

  4. #4
    عضو جديد الصورة الرمزية ابن المعتز
    تاريخ التسجيل
    8 - 1 - 2006
    المشاركات
    23
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الأخ أبو أسامة ...
    أقدر فيك غيرتك على الإسلام والمسلمين ونخوتك العربية الأصيلة , وأشكرك على مرورك الكريم .

  5. #5
    عضو جديد الصورة الرمزية ابن المعتز
    تاريخ التسجيل
    8 - 1 - 2006
    المشاركات
    23
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    النبع الخالد ...
    سعدت بمرورك الكريم , وبالفعل كانت سكة حديد الحجاز معينا كبيرا لحجاج بيت الله الحرام .

  6. #6
    عضو جديد الصورة الرمزية عبدالله بن مساوي
    تاريخ التسجيل
    5 - 5 - 2004
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,648
    معدل تقييم المستوى
    753

    افتراضي

    [وتجدر الإشارة بأن قبائل بلي شاركت في إنشاء هذا المشروع الجبار ,وأظن بأنكم سمعتم عن قصة سليمان باشا وما فعله لنقل قضبان الحديد من ميناء الوجه كما أن بعض الجسور في طريق السكة كتب على حجارتها في منتصف الجسر بشكل نحت على إحدى الصخور " صنائع البلوي " [/SIZE][/FONT][/COLOR]
    فكان لها شرف المشاركة في إنشائه وشرف الدفاع عنه رحم الله من شارك ومن دافع وتغمدهم في فسيح جناته .




    .


    ابن المعتز

    كل عام وانت بخير وعيدك مبارك

    ومشكور على هذا النقل الجميل وتوضيح دور قبيلة بلي في ذلك

    [/SIZE][/FONT][/QUOTE]
    عبدالله بن مساوي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا