المرتزقه والعلوج
منذ زمن ليس بالبعيد كنا يوما نسمع هذه العبارة المرتزقة والعلوج من قبل وزير الاعلام العراقي ان ذاك
(الصحاف) وكنا بين ضاحك وبين غاضب للهذه العباره الغير مفهومه في مجتمع كا مجتمعنا ..
ولكن دارة الرحا ودار معها الكثير من المفاهيم وباتت تلك العبارة التي تطلق على (اعداء) العراق سابقاً
كلمة مستساغة في مجتمعنا ويمكن ان تنطبق على العديد من الناس اجل فا بين تشبيه بالدولة العضمى امريكا
صاحبت المال والنفوذ والقوه وهيمنتها على الدول الضعيفة في مد نفوذها استطاعة ان تكون للنفسها قاعده
من المطبلين لها بكل شي يحلو او لا يحلو لها ..وبين صاحب المال الذي يتصيد الضعفاء ويسيطر عليهم
ويجعل من نفسة غيمة تضلهم وشخصيه تبهرهم وهم يعلمون انه شخص لا يملك ان يفيد نفسه يجدون انفسهم
(علوج ومرتزقة)لهذا الشخص ولكن دوما وقع الضريبة يكون اقل وقعا عليهم لانهم يعلمون انهم مستفيدين
بمصالحهم من هذا الرجل وهو مسفيد منهم في ابراز نفسه وتغطية الفراغ الذي يريد ملئه
لقد طرح شخص سؤالاً على مجموعة من الناس في مجتمع ما: هل المصالح التي تحرك الناس، أم الناس هم الذين يحركون المصالح؟.....
فرد عليه أحد الجالسين: ما هذا السؤال كأنك تدخل في فلسفة البيضة والدجاجة .. إذ لايوجد مجتمع دون مصالح.... والإنسان ابن مصلحته... فلاتصدق أن هناك رجلاً مثالياً دون مصالح... لكن المصالح تختلف من حيث الأهداف والوسائل
اجل المصالح تختلف ..ولكن في النهاية لا يبقى الا شي واحد وهو
أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين و أصحاب المصالح يموتون مئات المرات
المفضلات