ولد السيد الرئيس القائد صدام حسين في 28 نيسان من عام 1937 في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين حيث اكمل دراسته الابتدائية هناك.
متزوج وله خمسة ابناء.
انظم الى صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي في عام 1956. واعتقل لمدة ستة أشهر خلال عامي 1958 و1959 بسبب نشاطاته السياسية المضادة لنظام الحكم في ذلك الوقت، حيث كان طالباً في المدرسة الثانوية في بغداد. وقبل اكمال دراسته الثانوية اشترك في العملية الثورية ضد حكم الدكتاتور رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم عام 1959 والتي ادت الى اصابة الدكتاتور بعدة اطلاقات بينما اصيبت ساقه باطلاقة واحدة.
حكم عليه بالاعدام غيابياً في 25 شباط 1960، عندها التجأ الى سوريا ومنها الى مصر حيث اكمل دراسته الثانوية هناك عام 1962.
عاد الى العراق بعد ثورة 14 رمضان (8 شباط) 1963.
درس في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1962 و1963.
قطع دراسته في عام 1963 عندما عاد الى بغداد لمواصلة النضال ضد الردة السوداء والتي أبعدت الحزب عن قيادة الدولة.
انتخب كعضو في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي -العراق في نهاية عام 1963.
اعتقل خلال الحملة التي شنها النظام العارفي في 4 أيلول عام 1964 ضد أعضاء الحزب حيث القي القبض عليه في 14 تشرين الاول 1964 لدوره القيادي والنضالي في الحزب.
أمضى سنته الدراسية الاولى في كلية القانون عندما كان في السجن.
انتخب كعضو في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي عام 1965 بينما كان لايزال معتقلاً في السجن.
في ايلول عام 1966 أنتخب أمين مساعد لقيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي.
هرب من السجن عام 1967 لمواصلة قيادته لنضال حزب البعث العربي الاشتراكي، لذا كان عليه لزاماً ترك دراسته مرة اخرى بسبب مطاردة الشرطة السرية للنظام للردة السوداء.
في 17 تموز عام 1968 اعتلى الدبابة الاولى التي اقتحمت مقر قيادة النظام (القصر الجمهوري) وبمعيته مجموعة من اعضاء الحزب اقتحموا القصر للسيطرة على رؤوس النظام، حيث مثلت هذه العملية الجزء الاصعب والاساس في تفجير ثورة 17-30 تموز المجيدة.
في 30 تموز 1968 حسم بنفسه عملية ابعاد بعض شخصيات النظام القديم التي تسللت الى قيادة ثورة 17-30 تموز لاسباب تكتيكية.
اكمل سنوات دراسته الثالثة والرابعة من كلية القانون وتخرج منها.
مارس مهماته كنائب لرئيس مجلس قيادة الثورة اعتباراً من 30 تموز 1968 حيث عُرف بانه انتخب لهذا الموقع في 9 تشرين الثاني 1969.
في 1 حزيران عام 1972 قاد عملية تأميم النفط ضد شركات النفط الاجنبية التي كانت تحتكر النفط العراقي.
في 1 تموز عام 1973 منح رتبة فريق اول ووسام الرافدين من الدرجة الاولى ومن النوع العسكري.
في 7 شباط 1974 منح وسام الرافدين من الدرجة الاولى ومن النوع المدني.
ادى دوراً اساسياً في بلورة وصياغة قانون الحكم الذاتي للمواطنين الاكراد العراقيين في 11 آذار 1974.
في 1 شباط 1979 منح درجة ماجستير بتقدير امتياز في العلوم العسكرية مع شارة الركن.
في 16 تموز 1979 انتخب أميناً عاماً لقيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيساً لمجلس قيادة الثورة ورئيساً لجمهورية العراق.
في 17 تموز 1979 تم ترقيته الى رتبة مهيب ركن.
في 8 تشرين الاول 1979 انتخب أميناً مساعداً للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
قاد الشعب والجيش العراقي بحكمة وشجاعة ضد العدوان الحاقد الذي شنه نظام خميني ضد العراق في 4 أيلول 1980 والذي انتهى بنصر عراقي في 8/8/1988.
في 30 تموز 1983 منح وسام الثورة من الدرجة الاولى.
في 1984 منح درجة دكتواره فخرية من قبل جامعة بغداد.
في 28 نيسان 1988 منح وسام الشعب.
قاد بفعالية عملية تطوير الاقتصاد العراقي وناقش عملية تحديث وتطوير الصناعة والنظم الادارية وكذلك أشرف على عملية التطوير والنهوض بواقع الريف ومكننة الزراعة وعلى توزيع الاراضي على الفلاحين كما اغنى صناعات الطاقة والخدمات العامة مثل النقل والتربية بافكاره ومقترحاته وبادر بقيادة حملة وطنية شاملة لمحو الامية وسن قانون التعليم الالزامي المجاني.
قاد بلده في مواجهة العدوان الثلاثيني الذي شن بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق هذه المواجهة التي اطلق عليها العرب والعراقييون اسم ام المعارك.
له دراسات واعمال فكرية عديدة في السياسة والاقتصاد والاجتماع والعلوم العسكرية والجوانب التربوية ترجمت الى لغات العالم الحية.
--------------------------------------------------------------------------------
نشرت صحيفة (ذي ميرور) البريطانية المعروفة بموضوعاتها المثيرة، مقالا تناول الحياة الخاصة والأوضاع التي يعيشها صدام.
واشار المقال إلى ان صدام دائم الخوف من مؤامرات محتملة ضده (القائد الضرورة والمعلم الكبير والمهيب الركن لكافة الجيوش العراقية)، كما وصفته الصحيفة.
أما غذاؤه فيعده طباخون تلقوا التدريب في أوروبا، وذلك تحت عيون وأبصار حماية صدام. وأشارت الصحيفة إلى ان قصور صدام التي يزيد عددها عن 20 مزودة بالخدم كليا، مضيفة ان ثلاث وجبات تعد له كل يوم في كل واحد من القصور، وذلك بغية إرباك من يريدون اغتياله.
من ناحية ثانية، فإن صدام يحب كتبا عن التاريخ العسكري، كما يقرأ كتبا عن شخصيات بارزة ويعجب برئيس الحكومة البريطانية السابق (وينستون تشيرتشيل)، إضافة إلى ذلك، يشغل صدام كتابا كي يؤلفوا له خطابات ومقالات وكتبا عن التاريخ والفلسفة. ويعتقد انه كتب روايتين هما (زبيبة والملك) و(القلعة الحصينة).
وتابع المقال ان صدام يعيش في عزلة عن العالم والواقعي لأن ضباطه ووزراءه لا يجرؤون على قول ما لا يريد سماعه وأشارت إلى ان جوا من السرية والريبة يخيم على كافة جوانب حياته ونسبت إلى الرائد (صباح خليفة خداده) وهو أحد الضباط الهاربين إلى الخارج انه وضباطا آخرين استدعوا للقاء صدام ذات يوم. وأجبروا على خلع ثيابهم وساعاتهم ومحابسهم. بعد ذلك تم غسل وتطهير ثيابهم، وتصويرها بالأشعة السينية كما غسل الضباط أيديهم في مادة مبيدة للجراثيم. وبعد ارتداء بدلاتهم، وضعوا في حافلة ذي زجاج قاتم ونقلوا إلى جهة مجهولة. وعندما وصلوا جلسوا إلى طاولة مستديرة كبيرة وانتظروا ظهور صدام وكان قيل لهم قبل ذلك انهم لا يستطيعون طرح أية أسئلة أثناء المقابلة وعندما جاء الزعيم توجه إليهم بخطاب مفاده انهم نخبة الأمة واختيروا للعمل في مخيمات إرهابية يتدرب فيها جنود لتوجيه ضربات إلى الولايات المتحدة، مشددا على ضرورة الانتقام من أميركا، ومضيفا ان واشنطن هي سبب تخلف وفقر ومعاناة العراق حسبما نقله خداده للصحيفة البريطانية.
المفضلات