عندما أسندت رأسي على
كف قد أحترق من حمى الألم
ظننت بان النوم قد يباغتني بالحضور
فيطغى في تملك جفني
وأخذ أنفاسي في طيات سكونه
فأرتعشت فرائص جسمي
ومرت بي الذكرى وأنا أنظر
بعين الذكرى
على نبرات صوتك المبحوح
وغضبك المحموم
ووعظك المتوالي
وبدأت أمد يدي إلى شاطيء وجودك
وكأني أشتكي لك
إنغلاق شبابيك الإنتظار لقدومك
وذبول الورود حنينا لقربك
أهملتها حتى اعتادت العطش
وهجرتها حتى أعتادت البعد
وهاأنا أتذكرك من جديد
فأسأل الله لي أن أنساك
وأن أنتزعك من معاليق قلبي
ولكم الطيب التحايا
> > > بنت العقبي< < <
المفضلات