السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ ماهر المعيقلي ..من منا لا يعرف هذا الاسم فقد ابهرنا بصوته الخاشع وبتلاواته الرائعه...
وهذه نبذه قصيرة عن الشيخ
الذي سارت باصواته الركبان
صاحب الصوت الندي والقراءة الخاشعة
قدم الى المسجد النبوي عام 1426 في رمضان وفي صلاة التراويح
ليأسر قلوب المصلين بتلاوته الندية جزاه الله عنا خير الجزاء
ولد في المدينة المنورة ودرس بها حتى تخرجه من كلية المعلمين في تخصص الرياضيات بعدها غادر الى مكة المكرمة ليعمل معلما بمتوسطة الامير ماجد بحي العوالي ليعود للمدينة النبوية إماما لمسجد صاحبها عليه افضل الصلاة والسلام.
لم يكتف الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي البلوي (الذي عين إماما للحرم المدني في صلاة التراويح هذا العام) بدراسة الرياضيات بل واصل دراساته العليا فحصل على الماجستير في الفقه في رسالته (الشريعة في فقه الامام احمد), وآخر وظيفة عمل بها مرشدا طلابيا بمتوسطة بلاط الشهداء في العزيزية بمكة المكرمة واماما بجامع ابن سعدي بحي العوالي.
للشيخ المعيقلي أربعة أبناء ولدان وبنتان يلتحقون جميعهم بحلقات تحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة. غادر الشيخ المعيقلي صباح مكة المكرمة إلى المدينة المنورة للالتقاء بمسؤولي وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي وقد بدأ عليه حالة من الارتباك لحظة اتصال الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بإخباره بتعيينه اماما في المسجد النبوي لصلاة التراويح وبين آمال ودعوات وبين هاجس ورهبة الموقف عاش ايام ما بعد التعيين لكنه اعتبر هذا التكليف بالنسبة له تشريفا يعتز به سائلا الله ان يرزقه الاخلاص في العمل وان يجعل كل الاعمال خالصة لوجه الله الكريم ..
اخليكم مع هذه القراءة لسورة السجدة ...اعتبرها من اروع ما قرأ ما شاء الله عليه
للحفظ حفظكم الله
المفضلات