عندما نفارق أشخاص نحبهم أو هم يفارقونا , كثيرا ما نغادر أماكن تعلقنا بها نترك الكثير وراءنا أشخاص, أحداث, أشياء. أصعب شيء عندما نفقد بدون أرادتنا و كثيرا ما يحدث هذا. كل ما يبقى في النهاية ذكريات ، جسد الإعلامي و الشاعر الكبير / محمد الساعد المه و معاناته من فقد صديقة و رفيقه أحمد أبن الشيخ / سليمان السلطان أبن مظهر شيخ السحمة ( السالم ) الذي توفاه الله قبل شهر بعدة أبيات قال فيها :
أحمد سنام العز ﻻشك ما مات ....مثل النجم يضوي بسمانا بريقه
بطيبه جمع كل الخصال الحميدات .... وكان الرفيق اللي يبر برفيقه
يمشي دروب المجد لوهي صعيبات .... ونفسه معودها لقول الحقيقه
ما تلحقه نسل النشاما مﻻمات .... يبذل حياته لجل خاطر صديقه
يالله عسى قبره رياضا" وجنات .... وﻻ يحس بيوم في القبر ضيقه
والحر أبوسلطان شيخ الزعامات .... الكل يتبع بالمراجل طريقه
آمن بحكم الله بديع السموات .... ورضى بما قدر إله الخليقه
مثل الجبل ثابت بوجه المصيبات .... وما يشتكي لوهي جروحه عميقه
ومثل الملك واثق ويمشي بخطوات .... ويضرب بسيفه من يحاول يعيقه
هو عز ربعه بالظروف العسيرات .... والكل منهم يشعر أنه شقيقه
سلطان يوقف عن يمينه بهيبات .... وصالح يهون عنه ما ﻻ يطيقه
ومثله بدر شامخ وله دوم وقفات .... ومنيف له دايم مواقف وثيقه
يا جعل دنياهم نعيم ومسرات .... وﻻ يشوفوا بعمرهم أي ضيقه
...................
المفضلات