((الشيب مابه عيب ))
أول من قال هذا المثل والله العالم هو الشاعر الكبير(سرور بن عودة الاطرش) شاعر ولد عا200هـ وتوفي عام 1280هـ تقريبا يسكن في قصر له يسمى مشرف شمال وادي الرمة يبعد عن مدينة الرس 20كم تقريبا اشتهر سرور الاطرش بجودة الشعر وبقوةالبصر ويضرب فيه المثل بقوة بصره.. وكان زمان جالسآ في الصحراء
بجواره اخته (سراء) فقال هل ترين الغرانيق وقصده اختبارها فرفعت رأسها ولم ترى شيئا فقالت اين هي من (بنات نعش) .!؟ وكانت ترى النجوم ! فضحك وعرف انها رأت ما رأى وهي النجوم ويروى لهمن القصص الكثير الكثير اما قصة المثل.
(( الشيب مابه عيب ))
فيقال بأن أحدى النساء تمنت أن ترى سرور لشهرته فقالت لصاحب دكان اريدك أن تخبرني عندما يحضر اليك الشاعر سرور الاطرش فلما حضر عنده في احد الايام أرسل التاجر اليها ولده.
وقال قل لفلانه بأن حاجتها عندنا فلما اخبرها الولد
جاءت الى المحل وقد ظهرت علامات الشيب على الشاعر سرور . فلما رأته قالت انت سرورقال نعم قالت ماظنيتك شائبا قال
( الشيب مابه عيب )
ثم ارتجل الابيات التالية:
يازين شفني لا توصي وصايا
مادام كلٌ حاضر قل ونا أقـول
عذربت شيبي ياجميل الحلايا
لابد مايبداك مع كـل مجـدول
يبدأ بشقرٍ مثل عصم الروايـا
عليه من شغل اليمن تل وتلول
اتمنى ان تنال أعجابكم
سلامي
المفضلات