بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم جميعاً
كنت متردد في طرح هذا الموضوع الذي احتفظت بهي كثيرا. ولكن بعد قصة الشاب البريطاني الذي بصق على مسلمة بريطانيه كانت ترتدي الحجاب حينها لم أجد تفاعل مع قضيتها ولكن وجدت من يؤيد هذه المنظمات في مواقع الكترونية كثيرة متناسين أن هذه المنظمات الإرهابية هي من اعتدى على الهوية الإسلامية قبل الغرب.
إخواني الكل يعلم كيف كانت بداية التنظيم الذي يسمى(القاعدة) والبعض منا يجهل حقيقة هذا التنظيم الفاشل
الذي يتستر بكلمة الجهاد.
هذا التنظيم الذي أسس من قبل الاستخبارات الأمريكية(CIA) ليخدم مصالح الأمن القومي الأمريكي والأعضاء اليهود في الكونغرس الأمريكي فكم من خدمه قدمها لهم هذا التنظيم الفاشل.
ولكم بعض الخدمات التي قدمها قائد هذا التنظيم لتصبح أمريكا هي الدولة العظمة:
إسقاط الإتحاد الروسي الذي لا تقوى أمريكا على مجابهته فكانت تدعم المجاهدين بالسلاح وكان المتحدث باسم المجاهدين لمكتب الـCIA الموجود في أفغانستان هو أسامه بن لادن.
(كيف يا بن لادن تنتقد زعماء العرب بأنهم يتعاملوا مع الأمريكان وأنت عميل لهم سابقاًٌ وحاضراً وهم من صنعوا أسطورتك الخيالية )
الكل يعلم أن البلدان الرئيسة المصدرة لمعدن اليورانيوم هي أستراليا وكندا والصين وكازاخستان وناميبيا والنيجر وروسيا وأوزبكستان
وكثير منا يجهل بأن الصومال بلد طبيعة الأرض فيه مشبعه بهذا المعدن فلا بد من حصول أمريكا على هذا المعدن ليدعم إنتاجها النووي
طبعا الـCIA استعان بالعميل أو الأسطورة بن لادن لأخذ هذه المادة مجاناٌ وبكميات كبيرة وتوجه العميل بن لادن إلى الصومال في عام 1992م ولحقه الجيش الأمريكي بنفس العام بدعوة أنهم يحاربون الإرهاب بعد ما أوصلهم للهدف و بكل وقاحه يخرج بالإعلام ويقول هزمناهم في الصومال!!!!
يحسب أن عقولنا وعاء نصدق ما يقول لا يعلم أن من يصدقه ويتبعه شرذمة من أرباب السجون يئسوا من حياتهم الضائعة ولم يجدوا غير هذا الطريق المظلم.
الجميع يتذكر ضرب القوات الأمريكية لمصنع الشفاء للدواء بدولة السودان عام 1998م
وسبب الضربة أنهم ينتجون أسلحة كيميائية للإرهابيين.!!!
ولكن الذي خلف الكواليس غير ذلك السودان لم تستورد أي دواء من الغرب من 1988م إلى 1999م وبما أن أمريكا رأس مالية لابد من وجود سبب لضرب هذا المصنع فمن لهم غير العميل بن لادن وفعلا ذهب بن لادن وعاش في السودان 6 سنوات بعدما اقنع رئيس السودان السابق ودعم اقتصادهم تم تحويل جزء من المصنع لصناعة الأسلحة الكيميائية طبعاٌ انتهت مهمة العميل وترك السودان عام 1996م وتم ضرب المصنع عام 1998م انتهى العلاج ولابد من استيراده .
لن أتحدث كثيراٌ عن الحادي عشر من سبتمبر الذي رفع قدر هذا العميل البطل عند كثير من الشباب
فضرب مبنى التجارة خطة أمريكية ولا يختلف عليها اثنين لأن ضرب هذا المبنى يخدم مصالح أمريكا والكل يشاهدها بالوقت الحالي؟
بن لادن في جميع تسجيلاته يدخل فلسطين و العراق ليكسب عطف الجميع ويكثروا مؤيديه إن كان صادقاٌ لماذا لم نسمع من بداية التنظيم الفاشل تفجير في تل أبيب أو إيلات ؟!!
للأسف هذا العميل شوه الصورة الحقيقية للدين الإسلامي.
ولم يكتفي من الاعتداء على الهوية الإسلامية في أمريكا
فكم من مكاتب تدعو للإسلام هناك أغلقت وكم من مساجد هدمت
بل وزاد علي الهم أضحوكة تفجيرات لندن المشابهه لتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر والتي تهدف إلى محاربة الإسلام في أوربا.
جميعنا يعلم مدى الحرية في لندن قبل التفجيرات فكانت الحكومة البريطانيه تسمح برفع الأذان بأعلى صوت في وسط العاصمة لندن ما أجمل هذه الحرية.
ولكن بعد فعلت هذا المجرم أصبح المركز الثقافي في ريجنت بارك محارب من قبل الحكومة ولم يعد المسلمون هناك يسمعون صوت الحق بل يسمعون أجراس الكنائس.
ومهما فكرت فلن أجد نهاية لهذا العميل إلا عند خروجه من جحره .
تقبلوا جل تقديري واحترامي وصدق مودتي
اخوكم,,,
المفضلات