بسم الرحمن الرحيم
هل من العلم والتحضر تقليد الغرب
هل من العلم والتحضر المجون
هل من العلم والتحضر إتباع اللهوي
هل من العلم و التحضر المشي بالنميمة
هل من العلم والتحضر كره اهل الدين
هل من العلم والتحضر استباحة أعراض الناس
هل من العلم والتحضر الفتنه بين الناس
هل من العلم والتحضر الهمز واللمز والغمز
هل من العلم والتحضر ان أكون مغرم دائما بالتقليد
هل من العلم والتحضر ان أطبق نظرية التابع والمتبوع
هل من العلم والتحضر ان أغيب الرأي الحر
هل من العلم والتحضر الانقياد الاعمي والبليد خلف اهل العقول الفارغة
هل من العلم والتحضر ان تتمشي مع مقولة السيد بش ان لم تكن معي فانت عدوي
لا أجد أي تشبيه لهذا العقول سوي الأرض الصبخه والتي يعجبك خضارها من بعيد ولم تقترب منها تجد نتاجها غير صالح ولا مفيد ولا ينفع حتي للحيوانات
هذه عقول بعض الناس والتي لايشبها شيء ابد .
لقد أهتم الإسلام بالعقل اهتماما واضحا, حيث جعله مناط التكليف, وموضع التكريم, الذي به تتحقق أهلية الإنسان لكي يصبح خليفة في الأرض, يسعى في أعمارها كماقال تعالى((...هوَأَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا)) ذلك أن العقل هو المحوروالموجه لهذا البناء, وتلك الخلافة. فالحضارة تقوم على عقول نيرة وإفهام راسخة تنطلق من أرضيات صلبة. ولقد خاطب القران الكريم العقل الواعي, ورسم له حدود السكون , وحدود الحركة, فأصبح العقل المسلم بعد هذا كله....عقلاً مدركاً حكيماً رشيداً يميز الأمور, قبل أن يصدر حكماً تجاهها. ولكن مع التردي الحاصل لعقول بعض البشر , وخاصة في هذه الأوقات , والتي أصبحت فيه الاستكبار والغطرسة, فأصبح العقل المسلم عقلا رتيباً خاملاً يغلب علي تفكيره إلى الأمعية , والتبعية (( والمغرم دائما بتقليد – بنظرية التابع والمتبوع - )), وانعكس هذا الأمر جلياُ على أمور الحياة بعمومها... , مماأخرج نتاجاً قبيح الطعم, والمظهر, والذي تولى كِبر هذا التوهان, وهذاالانحراف المشين للعقل المسلم.... أكبر دليل على ذلك..... تغييب الرأي الحر, وسلب الإرادة الحرة,ولكن العجب الأكبر, والأكثر خطراً , والذي يحز في النفس حقيقة هو الانقياد الأعمى والبليد من قبل أصحاب العقول الفارغة ممن بلغ سن الرشد, ولا زالت روح المراهقة – بكل ماتعنيه هذه الكلمة - تدب في دمه وأوصالهألهذا الحد, وإذكاء روح التحدي , وروح المقاومة, وروح المنافسة, والثبات علىالمواقف التي ترتكز على عقيدة صلبة , وراسخة
كفي يا صحاب العقول الفارغة كفي مهاترات باسم التطور والعولمه التي لا تتمشي مع ديننا أولا ولا مع عادتنا وتقليد القبائل ثانيا
النهايه
قصه رائعة حدثت لصديقي
راجع صديقا لي فرع وزارة ألزراعه فعاد منها فرحا مسرور فقال لقد منحت أرضا زراعيه فاخذ المهندس اليوم الثاني و حدادو له حدود الأرض واستلم الصك وذهب واحضر مهندس زراعي فكانت الكارثة فقال له المهندس الزراعي الأرض غير صالح للزراعة .
لقد نام من نام وآكل الذئب الشاه ومن كان صاحيا ردع الذئب عن الشاه
فكم من صياد خرج وعاد ولم يصيد
وكم من مزارع زرع وحصد شئ مفيد ومزارع زرع ولكن جني شوك فحاول ان يجد لنفسه عذرا فأصبح يدعي ان وزارة الزراعه غلطة وأعطته أرضا غير صالحه لزراعه
والله اسال ان نعتبر من هذه القصص
لقد كتبت ما كتبت فان صواب فمن الله وأن خطاء فمن نفسي والشيطان
,,,,,,,دمتم بود
المفضلات