أحبتي
فلما كانت الأزمنة الفاضلة من أنسب أوقات الجد والاجتهاد في الطاعة وكان شهر رمضان من مواسم الجود الإلهي العميم، حيث تُعْتَق الرقاب من النار، وتوزع الجوائز الربانية على الأصفياء والمجتهدين، كان لزامًا أن تتواصى الهمم على تحصيل الغاية من مرضاة الرب في هذا الشهر، وهو من التواصي بالحق المأمور به في سورة العصر، وإذا كان دعاة الباطل واللهو والفجور تتعاظم هِمَمُهُم في الإعداد لغواية الخلق في هذا الشهر بما يذيعونه بين الناس من مسلسلات ورقص ومجون وغناء، فأَخْلِقْ بأهل الإيمان أن ينافسوهم في هذا الاستعداد، ولكن في البر والتقوى.
هذه جزء من مقدمة هذه الرسالة المرفقة بين يديك أخي في الله وهي رسالة لطيفة ماتعة رائعة نافعة بعنوان( القواعد الحسان في أسرار الطاعة والإستعداد لرمضان) للشيخ الكريم رضا بن أحمد صمدي حفظه الله وهي والله من أنفع وأروع ما رأيت في بابها أردت أن أدل إخواني عليها لما رأيت من نفعها وعظيم تأثيرها عل من يقرأها
أحبتي
لا تنسون والدي وأخي محمد من دعائكم لهم بالرحمة والمغفرة
المفضلات