السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يقول (جوني بالسيتي ) ( الثقافة : مايكتسبة الأنسان من فوائد وعلم يغير أسلوب حياته في مدارك عقله حيث تصبح ثقافته ثقافه صحيحة .
لقد أصبحت الثقافة في هذا الزمن شماعة يوضع عليها المتردي والنطيح وهم لايعلمون ماهي الثقافة وماهو أساسها . أن الثقافه في معناها العلمي :يقصد بتعبير ( ثقافة ) طريقة فهم الحياة ، وكيفية تنظيمها ، واساليب العيش فيها ، والتي تميز مجتمعاً معيناً عن غيره من المجتمعات ، وتعطيه وجهه الأصيل ، ومن ثم شخصيته . والثقافة بالنسبة الى الفرد في المجتمع هي عطاء يكتسبه عند ولادته ، ويتطبع عليه في انماط سلوكه وطرق تفكيره وادراكه كما هو موجود في العالم الخارجي .
ولكن ما نلاحظ بهذا الوقت أن هناك أناس فهموا معنى الثقافة بمفهوم خاطى حيث لأنهم لايفرقون بين الثقافة المكتسبة وأمور الدين الشرعية بالكتاب والسنة .
مابالكم وهم أشخاص أتوى من البدو وقراوء كتاب أو كتابين وأصبحوا يناقشون الناس وكأنهم المثقفين الذي يرون النظره الثاقبة والعالم الخارجي بجميع معاييره .
لقد أصبح بعض المثقفين لايميز بين التطبيق والمعرفة بل يخوضون بعركات وكأنهم الذين أسسوا المجتمعات ووضعوا الموازين والمعطيات .
وحقيقة ما أريد ذكره لماذا هؤلاء المثقفين لايتعلمون الثقافة بمنطوقها الصحيح بعيدا عن التزييف والتصنع الذي لايسمن ولايغني بل يفضح صاحبه بسماجه فكره وحماقة مبداه. أن الثقافة هي من تعطيك التميز في أهدافك وفي مستواك العلمي والأدبي والفكري السليم ليس بفكر(يهدم حقيقتك ويهدم ماتتطلع له بحياتك اليومية) .
لقد وجدنا أناس يدعون الثقافة وهم بالأصل لايفقهون سواء التزييف والتحريف والتصديق بمبادى الوهمية والضحك والأستخفاف بالعقول . ثقافة العقول المصطنعه هي ثقافة غريبة الأطوار والمذاهب فهي بعيده عن الدين جمله وتفصيل بل نرى أن مثقفين هذا الوقت (بعضهم وليس كلهم ) يرتدي العلمانية ويتصنع البرالية ويتماشى مع الماسونية .
لماذا هذا الفكر لماذا لايكون ثقافتنا ثقافة دينية ثقافة عقيديه ثقافه هادفه في الأدب والحوار .
يريد المثقف أن يقنعك بفكره علما أنك ترى وتسمع أن فكره وصل إلى مرحله التعفن أي لافائده منه ومن ثقافته التي يتقول بها بل تقول ياليته بقى (أمي) ولم يدخل مجال الثقافة المصطنعه .
قد تكتسب مهارات فرديه هادفه في ثقافة الفكر ولكن لاتطغى على الدين وعلى أهدافه .
هناك أناس أخذ من الأعلام ثقافه غريبة جداً جعلت عقولهم خارج نطاق الخدمه . لا أعلم هل للإعلام دور في ذلك أم أنهم يتصنعون مبادى وثياب لاتكسيهم بل تعريهم . أنالمثقف الحقيقي من يحافظ على مباده وعلى حواره وعلى منطقه لا من يخوض بأقوال بعيده كل البعد عن ثقافته وعن مدارك العلوم .
لقد أصبحت ثقافة بعض المتثيقفون ثقافه حريه وثقافة كيف يسيرون بالمراءه إلى الهاوية .
أن متثيقفونا في هذ المجتمع بعضهم يبحثون عن السفور وعن المجون وعن التعري وأكبر دليل ماسمعنا عنه في لقاء المتثيقفون في (فندق ماريوت) في جده ولقد قال بعض المتثيقفون أن هذه الثقافه وهذا المبدى الذي يتمنون الوصو له . هل مبدى الثقافة عندنا هو مبدى الحرية والسفور ؟
لا أعلم ماذا يريد المتثيقفون كل ما أعلمهم أنهم يسيرون في طريق مظلم ولن يروا النور أبدا في طريقهم ماداموا يبتعدون عن الدين وعن الكتاب ولسنه .
والله ماهو عجب عجاب أنهم أصبحوا يوسوسون في أمور الدين لا أعلم هل هو ثقافه أم مرض أصاب عقولهم المتعفنه .
حقيقة لابد أن نعرفها أن الثقافه المبنية على البعد عن الله ةالدين وسنة محمد صلى الله عليه وسلم ليست ثقافه أنما هي هاوية تستدرجهم حتى يقعوا في وحل لان يخرجوا منه الا بأمر من الله .
الثقافه مبادى وقيم فأن ذهبت القيم والمبادى فأن الثقافه تعتبر ثقافه هاتره وليس لها أصلاً في التثقف .
أريد من هؤلاء المتثيقفون أن يبحثوا في مبادهم فأنها في خلل وتأرجح للهاوية فل ينتبهوا من هذا الخطر ومن هذا المرض .
لقد كرمنا الله بعقول ناصح فلابد أن نستغلها بثقافه الدين والشريعه ومبادى الأدب والحوار الهادف .
أنتهى
..
نواف الـــــــــــــعواد
30/11/1433هـ
المفضلات