حالة رابح - رابح A win-win situation
في كثير من تعاملاتنا وخاصة في العلاقات الاجتماعية والتجارية والصناعية والخدماتيه ...........عند البيع والشراء او عند تاجير الخدمات او المقاولات تكون المحادثات والمفاوضات مبنية على رغبة خفية عند الطرفين ان يفرض او يقنع الطرف الاخربكل امنياته ..... "ولسان حاله يقول::: الاخر ماعلينا منه... خله يولي ويروح بستين الف داهية".............
هذه الحالة تسمى رابح - خاسر :::: وهي تقريبا منتشرة في كثير من المجالات وبشكل عفوي يتبناها الانسان الغير واعي ... رغم خطورتها.....
غير انه منذ مدة قريبة بدات حالة :::: رابح - رابح تأحذ طريقها بقوه بين المدراء المثقفين والناس الفهمانين ::: ويقول انا اعطيه حقه عشان يعطيني حقي وما يغشني وتستمر العلاقة وتتطور وكل منا يستفيد ......
وهذه النظرية تقوم على الجدول التالي:
1-انا رابح (+1) هو خاسر (-1) = 0
2-انا رابح (+1) هو رابح (+1) = +2
3-انا خاسر (-1) هو رابح (+1) = 0
4-انا خاسر(0) هو خاسر (0) = 0
ايا من الحالات الاربع اعلاه لا يكتب لها الاستمرار ولا النجاح ابد الا حالة واحدة منها ..... الا وهي الحالة الثانية.............
انظر كل حالة نتيجتها صفر .... لاتنجح ولاتستمرمما لاشك فيه ان كل واحد يريد ان يكون رابح .....
ولكن السؤال كيف يمكن بناء حالة بحيث لا يخسر احد؟؟؟انظر في حال الزوجين في البيت اذا لم يخلقا جوا من التعاون فسوف تظهر المشاكل فيتنازل الزوج وتتنازل الزوجة ويتعاونا فتستمر الحياة....
شرط التعاون والتعايش والتنازل لابد منها لكي يستفيد الجميع ويربح الجميع
انظر الدول المستعمرة لمذا فشلت لانها الحالة رقم 1
وحسنت من طرق استعمارها
انظر الى المدمنون والشاربون والمدخنون "الحالة" 3
يخسرون المال والصحة ويأتيهم الموت
انظر الحروب الاهلية "الحالة رقم 4" لا تستمر
عندما يشعرون انهم كلهم خاسرون تتوقف
مبدأ رابح-رابح هام جدا في اي مفاوضات ختى بين الزوج وزوجته وبين الاب وابنه وبين الوزير وشركة مقاولات ضخمة
و يبنى هذا المبدأ على الاعتراف بالاخر وعدم نكران مصالحة وان يسود التعاون والاستعداد للتنازل للوصول لهذه الحالة وان تحصل على افضل شروطك وتحافظ على مصالحك في نفس الوقت الذي تحقق فيةه مصالح الطرف الاخر
لا يمكن ان نصنع حالة رابح رابح اذا كان الناس انانيون شجعون انتهازيون ولا يهمهم اذا كان ربحهم على حساب خسارة الاخرين ودمارهم
مع تحيتي وتقديري @ابوفيصل
المفضلات