أخي الجريح اشكرك على هذا الموضوع الهام
الطلاق قد يكون حلا لحياة وصلت لمرحلة النفق المسدود
والمجتمع ـ ودعني أقولها بصراحة ـ ينظر بعين واحدة فقط (عوراء)
للمطلقة التي لاذنب لها سوى أنها مطلقة!!
ولا ينظر في المسببات بل يركز على المسميات
ولا ينظر للرجل المطلق الذي ربما يكون أصل المشكلة منه.
الرسول صلى ـ الله عليه وسلم ـ لم يتزوج بكرا سوى أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ
وتزوج أم المؤمنين زينب ـ رضي الله عنها ـ بعد أن طلقت (والقصة معروفة).
إذا لعله إن صح معنا التنظير نستطيع أن نقول
إن الخلافات الزوجية لاتخلو من ثلاث حالات
1) أن يكون الخلاف منشأة من المطلقة ( الزوجة ) وعلى أمر جوهري فارقها الزوج
فأكاد أجزم أن تكرار تجربة الزواج هنا تتعذر ما لم تغير المرأة من سلوكها.
2)أن يكون الخلاف منشأة من المطلق(الزوج) وفارقته المرأة لسوء خلقه وعدم تقديره للحياة الزوجية
وهي مع ذلك لاتعاب في خلق ولا دين فهذه تستحق أن تجد لها زوج يقدرها
ويعرف لها حقوقها ويحفظ لها كرامتها.
3) أن يكون الخلاف منشأة مشترك من الطرفين فالبعد أولى.
عموما الإرتباط بمطلقة يحكمه عدد من الأشياء مثل هل لها أبناء من الزوج الأول ومسألة السن
والمعرفة المسبقة بأسرتها وهل هي قريبة أم من أسرة بعيدة
مع الأسف كثير من المطلقات يزهد فيهن الخاطبون بمجرد كونهن مطلقات!!؟؟
سواء كان الطلاق قبل الدخول أو بعده
وهذه نظرة قاصرة ليس لها نصيب من الوعي.
والموضوع مهم يحتاج لتغيير بعض القناعات الإجتماعية والثقافية والأسرية.
المفضلات