ان مايتعرض له اخواننا المسلمين في الشام من شتى انواع القتل والأغتصابات والتنكيل بلا شك ان عين الصغير تدمع له قبل الكبير وأننا في هذه البلاد وماانعم الله علينا به من نعمة الامان والمال نستطيع ان نكبر وسادتنا ولا نسأل في احد لاكن المواقف العربيه الاسلاميه التي اعتاد عليها الشعب السعودي والتي تجري في عروقه جعلته اول شعوب الأرض التي هبت لمساعدة اخوانهم في الشام بالدعاء والمال اما مساعدته سياسيا فلا تنسى الأمه العربيه موقف ذلك الفارس الأمير سعود الفيصل الذي قال في مؤتمر اصدقاء سوريا ان بعد ماسمعناه في هذا المؤتمر اقول لكم ان بلادي لاتستطيع ان تشارك في مؤتمر لايستطيع ان يحقن للشعب السوري دماءه ويحفظ له كرامته ثم رمى سماعة الأذن على الطاوله وغادر القاعه غاضبا امام عدسات القنوات الفضائيه ولا ننسى حنكته وجولاته المكوكيه لتجنيب بلادنا عاصفة الفتن
ولاكن النقطه التي اريد ان اعرج عليها هنا ان على العرب ان يراعو شعور اخوانهم في هذا الوقت ويوقفوا بطولاتهم الأسيويه والأفريقيه التي في الأخير ماياخذوا كاس العالم لووصلو القمر
المفضلات