من علم الفلك عند الفراعنة..؟؟
• الفراعنة أول من قسّم السنة (الفترة بين شروقين متتاليين للشعرى اليمانيّة) إلى 365يوم
و لكن العجيب في الأمر!
أن الشروق المقصود للشعرى هو عندما تكون مرتفعة عن الأفق الشرقي بدرجة واحدة قبل شروق الشمس و هذا ما أثار استغراب المؤرخين لصعوبة رؤية الشعرى قبل الشروق مباشرة!!
• اهتم الفراعنة بالنجوم و رصدوها بدقة أما مجموعاتهم النجميّة فهي مختلفة -بطبيعة الحال- فمثلا تصوروا الدب الأكبر كعربة يجرها حصان, و رصدوا الكواكب و سمّوها النجوم التي لا ترتاح أبداً.
• متى بنيت الأهرامات؟
لا أحد يعرف إجابات مؤكّدة! و تتراوح التقديرات من 2 سنة قبل الميلاد وحتى 10500 قبل الميلاد! وذلك بناءا على تقدير مواقع النجوم, مثل برج الأسد , فهم يقولون أن أبو الهول بني بحيث يكون مواجها تماما لبرج الأسد في وقت معين من السنة الأمر الذي اختلف ألان بسبب تحرك النجوم في السماء حركة بطيئة جدا وقدروا الزمن المنقضي بين موقع النجوم عند بناء أبو الهول بحيث يكون مواجها تماما لبرج الأسد في وقت معين من السنة وموقعها ,وكذلك هناك الآثار الموجودة علي ظهر وجسم أبوا لهول من جراء هطول الأمطار الغزيرة والتي كانت تهطل في مصر قبل خمسة ألف سنة ! وكذلك مواقع الاهرامات الثلاث التي كانت مطابقة لوضعية حزام الجبار في وقت معين من السنة وهو نفس وقت مواجهة أبوا لهول لبرج الأسد قبل أكثر من 3 سنة من الميلاد .
• قصة الأهرامات المصريّة مع الفلك:
كانت البداية مع البلجيكي روبرت بوفال, الذي توصل إلى أن الأهرامات الثلاث الضخمة في الجيزة (خوفو, خفرع و منقرع) هي نقل للنجوم الثلاثة في مجموعة الجبار و المسماة بحزام الجبار!
و مع أن بوفال غير مهتم بالفلك إلا أن ما قرأه من غرائب عن قبائل الدوغون (حلفاء الفراعنة) جعله يهتم بالاثنين (الأهرامات و الفلك), و لكن من هم أهل الدوغون؟؟
هم قبائل عاشت في جز مالي (جنوب أفريقيا) في حوالي العام 3200 قبل الميلاد, يعتقد بأنها حظيت باحترام الفراعنة الذين نقلوا علمهم.
كان لهذه القبائل طقوس دينية دلت على أنهم كانوا على علم بوجود مرافق غير مرئي للشعرى اليمانية!!
و المذهل في الأمر, معرفتهم بمدة دوران هذا النجم حول مرافقه المرئي (50 سنة)! و كذلك بأنه يدور بمدار اهليلجي!!! بالإضافة إلى دورانه حول محوره, و قالوا بأنه ثقيل بشكل لا يصدق!
• أما معبد أبو سمبل الكبير:
فهو من آثار فرعون مصر رمسيس الثاني يبلغ ارتفاع واجهة المعبد 33 مترا وعرضها 38 مترا وتحرس الواجهة أربع تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني جالسا على عرشه تتوسطها بوابة المعبد والمعبد له ثلاث صالات مختلفة ..
من العجائب الفلكية أن أشعة الشمس تدخل نهاية المعبد
(حيث توجد غرفة تسمى "قدس الأقداس" فيها أربعة تماثيل)
مرتين كل عام الأول 22 فبراير
( و يصادف ذكرى جلوس رمسيس الثاني على العرش)
والثانية 22 أكتوبر (بمناسبة ذكرى مولده)..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
المفضلات