النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عليكم بالصف الأول ، وعليكم بالميمنة ، وإياكم والصف بين السواري ) .

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    682

    افتراضي عليكم بالصف الأول ، وعليكم بالميمنة ، وإياكم والصف بين السواري ) .



    2895 - ( عليكم بالصف الأول ، وعليكم بالميمنة ، وإياكم والصف بين السواري ) .
    قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة:
    ضعيف .

    رواه الطبراني في " الكبير " ( 3/143/1 ) ، و " الأوسط " ( 1/33/1 ) ، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2/192 ) : حدثنا إسماعيل بن مسلم عن أبي يزيد المديني عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا .

    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ إسماعيل بن مسلم - وهو المكي - ضعيف الحديث كما في " التقريب " .
    ( تنبيه ) : وقع الحديث في " مجمع الزوائد " ( 2/92 ) موقوفا على ابن عباس من رواية " المعجمين " ، وهو فيهما مرفوع كما ذكرنا ، فالظاهر أنه سقط رفعه من الناسخ أو الطابع .
    ( فائدة ) : الشطر الثاني من الحديث قد ثبت عن ابن مسعود موقوفا :
    " لا تصفوا بين السواري " .
    رواه البيهقي ( 2/279 ) ، والطبراني . وإسناده حسن على ما قال الهيثمي ( 2/95 ) . وهو مردود كما سيأتي بيانه إن شاء الله برقم ( 5834 ).
    وثبت عن أنس أنهم كانوا يتقون الصلاة بين السواري على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
    أخرجه الحاكم ( 1/210 ) وصححه . ووافقه الذهبي .

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    682

    افتراضي رد: عليكم بالصف الأول ، وعليكم بالميمنة ، وإياكم والصف بين السواري ) .



    5834 - ( إنما كرهت الصلاة بين الأساطين للواحد والاثنين ) .
    قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة:
    منكر .
    أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 9 / 300 / 9296 ) من طريق شريك عن أبي إسحاق عن معدي كرب عن عبد الله قال : . . . فذكره . قلت : وهذا إسناد ضعيف مع وقفه على عبد الله - وهو ابن مسعود رضي الله عنه - . وذلك ؛ لسوء حفظ شريك - وهو ابن عبد الله القاضي - . فقول الهيثمي في " المجمع " ( 95 / 2 ) :
    " رواه الطبراني في " الكبير " ، واسناده حسن " !
    فهو مردود ؛ لما ذكرت من حال شريك ، وأيضا فقد خالفه في متنه جمع من الثقات ، فرواه معمر والثوري وابن عيينة وشعبة عن أبي إسحاق به ؛ بلفظ :
    " لا تصفوا بين السواري " ؛ دون قوله : " للواحد والاثنين " .
    أخرجه عبد الرزاق ( 2 / 60 / 2487 - 2488 ) ، وابن أبي شيبة ( 2 / 370 ) ، والطبراني أيضا ( 9293 - 9295 ) ، والبيهقي ( 2 / 279 و 3 / 104 ) وقال :
    " وهذا - والله أعلم - لأن الأسطوانة تحول بينهم وبين وصل الصف ، فإن كان منفردا ، أو لم يجاوزوا ما بين الساريتين ؛ لم يكره إن شاء الله تعالى ؛ لما روينا في الحديث الثابت عن ابن عمر قال :
    سألت بلالا : أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني في الكعبة - ؛ فقال : بين العمودين المقدمين " .
    قلت : فالمحفوظ عن أبي إسحاق - وهو السبيعي - إنما هو ما رواه الجماعة عنه ، وهذا - يقال - إن سلم من شيخه معدي كرب ؛ فإنه في عداد المجهولين وإن ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 5 / 458 ) ؛ فإنه لم يذكر له هو ولا غيره راويا غير أبي إسحاق .
    نعم ؛ الرواية المحفوظة دون حديث الترجمة لها ما يشهد من الأحاديث المرفوعة ، فراجع إن شئت " تمام المنة في التعليق على فقه السنة " ( ص 286 - طبع عمان ) .



    ثم رأيت الأثر في " التاريخ الكبير " للبخاري ( 4 / 2 / 41 ) في ترجمة معدي كرب بلفظ :
    " لا تصل بين الأساطين ، إما أن تقدمها ، وإما أن تؤخرها " .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا