هذه قصيدة للشاعر اعبيدالله دخيل الله العرادي
وهو مسافر من مدينة الوجه الى مدينة العلا على سيارته ومعه وامه وهي كبيرة بالسن ويومها مر على طريق وعر وخطير اسمه طيب اسم
طريق افتتحه اهل البادية لكي يرد حلالهم مع هذا الريع عد ماء اسمه السديد التي هي قرية السديد حالياً
المهم عندما طلع معه طفت سيارته ولم تتمكن الفرمله من ايقافها لشدة الانحدار حيث اخذت ترجع الى الخلف بشدة واخبر والدته بذلك وحضنها وقال لها تشهدي وتشهدت وقالت له ياولدي اقفز وانقذ نفسك واتركني عنك وقال لها ياامي لا يمكن ان ابتعد عنك
ولكن برحمة الله وعنايته بخلقه جعلت السيارة تصتدم بحجر كبير بجانب الطريق وتحركه ولكنه اوقفها في منتصف الطريق وبعد قليل اتت قطيع من الابل تريد ان ترد العد المذكور وقامت تحان من شدة الضماء حيث السيارة التي اوقفها قدرة الله ورحمته ثم الحجر حجزت طريق الابل علماً ان الوقت كان شديد الحرارة واخيراً فرجها الله وخرج هو وامه بسلام من الريع المخيف
اما القصيدة فهي كالاتي
الحمد للي خلقنا ربنا العالي = منقذ ضعيفاً وقع من عالي القنه
ونيت ونه على حبيبي الغالي = في طيب اسم ضميري جرها ونه
ونيت ونه وقلبي جال وجتالي = اجتال بين الضلوع وجر له حنه
عليك يلي دموعي منك همالي = عساك إليا مت يالمحبوب للجنه
أمي بقلبي حبيبه مالها إمثالي = من حبها ضلوع قلبي مير يكونه
تقول يابني تصرف لا تجي جالي = إقفز مع الباب جنب وابتعد عنه
مر الدهر عندها في خاطري حالي = مقفز يالو كان طاح الراس مع سنه
يا طيب إسم عساك بفارس المالي = حتى الوعر غالي الاثمان يمشنه
يصلح طريقك عريب الجد والخالي = حتى الوعر فيه معداته يهدنه
يستاهل الطيبه من شاربه طالي = يوم الردي ضعف هقواته يردنه
ياراعي الطيبه شيال الاثقالي = من الضمأ الذود يالغالي لها حنه
عساك تفزع لها ياطيب الفالي = تصلح طريق الوعر والعد يردنه
يالله عسى السيل في دار العرب سالي = وعيوننا العشب بالمنبت يشوفنه
عليك يلي دموعي منك همالي = عساك ليا مت يالمحبوب للجنه
المفضلات