لاشك اننا فى زمن الفضائيات والاتصالات ولايمكن ايقاف المد القادم من الغرب ولم تعد سياسة المنع
تجدي,ونعلم ان70%من القنوات الفضائيه لأغراض تجاريه مثلها مثل الافلام التجاريه التي تستخدم
المرأة كسلعه معتمده على مبدأ الطلب والعرض وصدقوني لو لم يكن هناك طلب لما كان هناك عرض ,وبطبيعه الحال حسب القاعده الفيزيائيه (لكل فعل ردة فعل مساوي له بالقوه معاكس له بالاتجاه)وردة الفعل راح تكون اقوى على الشباب والفتيات بجميع الاعمار وليس المراهقين فقط
نظراً لقوه الفيضان الاعلامي,الفتاه اصبحت تشاهد وتسمع الكلام الجميل وتشاهد الشباب والفتيات فى مناظر غراميه وحتى لو منعت الدش من المنزل ممكن تجيها رسائل على البلتوث وحتى لو منع الجوال راح تشوفها بجوال زميلتها ومن هنا تبدأ المشكله............
وفي المنزل تجد الاب ما يعرف وش معنى رومنسيه,وتجد الاخ مايعطي اخته وجه مجرد آمر ناهي
بالله عليكم من فينا فكر يوم يتكلم مع اخته عن همومها من فينا فكر انه يوم يروح يتمشى يقول اخذ
اخواتي معاي او اجيب لهم هديا,المشكله انا نربط العاطفه بالزوجه فقط وبالتالي نربطها بالجنس,
وصدقوني البنت لو لم تجد الجو الاسري والعاطفي في بيت اهلها راح تبحث عنه في الخارج,هذا اذا كان الوازع الديني ضعيف,الغريب ان الشاب اذا تعرف على فتاه يبدأ الكلام الحلو وتبدأ التضحيات,
وحتى الشاب المتزوج تجده مع زوجته في قمه الرعونه ومع غيرها قمه الرومنسيه,لا شك ان هناك خلل والسبب معروف البعد عن الدين,ويكفي ان اضرب مثلا بسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وكيف يتعامل مع ابنته فاطمه رضي الله عنها وزوجاته رضى الله عنهن,لتجد قمه العاطفه والحنان الابوي..........انتهى
المفضلات