عُــــذراً يا ســـادة إنها خربشــــــــات لا تنتمي إلى جهة معينة
إلا أنها من عمق الــــواقع ..
/
/
وجدتها (مـُتربعةٌ ) على الرصيف مُحـــاطةً بأطفـــالها و في حِجرها يرقد
أصغرهم (تتسول من أجلهم ) اقتربت منها / يا خاله ما الذي أتى بكِــ هنا ؟؟
تجاهلت سؤالي في البداية .. و مع إلحاحي ( ألا ترين أطفالي أبحث لهم عن
لقمة عيش ) هجــــرني زوجي و لا أعلم عنهــ شيئاً ( تزوج .. مات الله أعلم )
فبدأت أسترسل بالحديث معها / لكن ......
إلا أنها قاطعتني بلهجة المتذمرة ( بالله عليكِ يا ابنتي اتركيني في حالي ..
(ابغى اشوف رزق عيالي ) )
هنا توقفت عن الحديث معها و عــــيناي على أطفالها الصغار
( براءة ٌ ممزوجة بالحزن و الحرمان ... يا لـِـقساوة الحرمان ..!!!
/
/
صحـ /// آفـــة ... هذا هو حال صحافتنا التي أصبحت تضجُ
بالــغث السمين .. (إلا ما ندر ) أول ما تـُــطالعها تتولد لديكـــ
مشاعر مختلطة ما بين اليأس و الأمل..فجأة ينتابك الألــم و الحزن
المميت من حوادث يندى من هولها الجبين... ثم يتشتت فكركـ مع مقالات
لــ كُـتّاب لا تعلم ( بالضبط ماذا يريدون ..!!!
وعن المصداقية فيهـــا.... في الغالب تخدم أطـــراف معينة !
/
/
تحشرجت أنفاسهُــ عندما أقترب من الحقيقة ..
هكذا نحن كلما زاد إقترابنا من (الحقيقة ) زاد إحتراقنا حتى الألـــم ...!
/
/
اللا إحــساس ... ما أكثر من يعيشون بهــ .. هم كأحياءٌ أموات
ليت أن الإحساس يُباع لــ نـشتريهـ لهم ..!!
/
/
اخــــتبيء قليلاً داخل نفسكــ .. سيتضح لكــ أمرً ما قد يزعجكــ
إن وجدتهـُ حتماً أنت صادقاً معهــا ..
إن كان غير ذلكــ فلا زلت تـُمارس عادة الكذب ..!
/
/
منــذ متى ... و تجــــارب الآخرين تتحكم في مسار حياتنا !!
لا بــــد أن نُجرب لكي نفشل لكي نتعلم (كيف ننجح!!!)..
يظــــل الإنسان ابنٌ لـِـ تجربتهـ .. أما عن تجارب الآخرين لا تـُهمشها إنما
سطر بجانبها بين قوسين ( للفائدة )!!
/
/
( حفلات الزواج ) في مجتمعنا نحــن النساء أصبحت أشبه بمبارايات تنافسية
للحصول على أكثر(أصوات في المديح ) علماً بأن عدد الفِرق يزيد هنا حيث تنتهي
المباراة عفواً (الزواج )بتحليل دقيق(حسب صلة القرابة ) و تهانينا لمن حصدت
أكثر الأصوات في الثناء و الإعجاب في زواجها...( و عجـــــــــبي ...!!!)
/
/
لازال البعض يجهلهـُـا ... إنهــا ( المعاملة الحسنة ) ... ( أن تكون كبيراً بأخلاقكـ )
( أن تدركــ معنى أن تكون لكـ ( شعبية ) صنعها حب الناس لكـَـ
بمنأى عن الريــــاء و السمعة ...
.
.
.
العاصفــــــــة
المفضلات