رسائل .. من شاعر محب !!
**مدخل:
إن الزواج السعيد هو الذي يعمل الزوجان على تدعيمه دائماً.
***
*إن الحب الحقيقي ، يا سيدتي ، لايمكن أن يعيش على الخيال وحده ، لأن الواقع يحطمه ، ولايمكن أن يعيش على الأنانية وحدها ، لأن التضحية تقتله .ولا يستطيع أن يحيا على النفاق لأن الصراحة تهدمه. ولايمكن أن يعيش على الفضيلة لأن الرذيلة تشقية. إن الحب يحتاج إلى صوت العقل وصرخات القلب وصفاء الروح !
***
*سيدتي ، إن الحب يفتر بعد الزواج ، ويستحيل على مر الأيام إلى صداقة وديعة لطيفة هي في الواقع أفضل من الحب . ولكن هذه الصداقة لايمكن أن تبقى وتتوطد إلا إذا أدرك كل من الزوجين أن الحياة الزوجية جهاد مستمر في سبيل أن يفهم الواحد منهما الآخر ، ويدرس أخلاقه ، ويفحص أطواره ويحللها وينفذ إلى أعماقها. فالواقع أن مكانة العقل في الحياة الزوجية أهم جداً من مكانة القلب .
***
*أحبي زوجك ، يا سيدتي .أحبيه بكل قواك : بعقلك ، وقلبك ، وروحك ، وجسدك . فهو الرجل الوحيد الذي بقي لك في هذه الحياة !
***
*عيشي في المستوى نفسه الذي تتطلبه ميزانية زوجك(( فالأسعار..نار))،فقد خلقت له . وارتضيتيه منذ البداية . فلا تثوري عليه .
***
*شاركي زوجك في آلامه ومتاعبه، وحاولي، أن تجدي لها حلاً سريعاً .
***
*وفري كل وسائل الراحة في منزلك حتى يجد فيه زوجك جنته وحلمه الجميل !
***
*لقد قيل(( حياة المرأة هي: واحة الرجل الشقي )).
***
*وقيل..أيضاً((تظل حياة المرأة فارغة حتى يملأها الرجل المناسب، في الوقت المناسب، في المكان المناسب)).
***
*سيدتي ، مهما تلاقي في الحياة فالحياة نفسها جديرة بأن تعيشيها، وهي ليست خالية من الجمال كما تتوهمين!
***
*يجب أن نتخلص من القسوة التي قد تكون قسوة وقتيه نتيجة لموقف معين نندم عليها حينما لا ينفع الندم.. ويجب أن نتحلى بالصبر والتفهم للتصرفات ومسبباتها والتجاوز عن الأخطاء التي تنتج عن مسببات وقتيه. وفي جميع الأحوال ، لا يوجد في الحياة الزوجية منتصر أو مهزوم ، ففي حالة وقوع الطلاق كلا الطرفين خاسران وكلاهما سوف يعاني.
وعليه ، فالصبر والتبصر والروية والمناقشة والتفاهم والتجاوز صفات .يجب أن يتحلى بها الزوجان فنتائج الطلاق النفسية والاجتماعية سيئة.. فيجب أن نتلافها إن كان إلى ذلك من سبيل.
***
*إن الرجل لا يزال عاجزاً عن تحقيق التوازن في العطاء الإنساني.
***
*نصيحتي لكل أم ..عدم ترك الحرية لأطفالها لمشاهدة ما يريدون أو قراءة ما يرغبون لأنهم يجهلون تماماً نتائج ذلك في المستقبل.
***
*أحب الأطفال كما لا أحب شيئاً آخر في الوجود..أراهم ملائكة يتحركون على الأرض وأشعر بأن رؤيتهم تصفي النفس وتبعث على الهدوء والاطمئنان.
***
*خاتمة:-
قديماً كانت الحياة بسيطة ، خالية من المشكلات والتوترات والأزمات الاقتصادية ولم يكن الإنسان مرتبطاً بالماديات وبالتالي كان يقضي كثيراً من وقته بين أفراد أسرته مما يسمح بالخيال والرومانسية اللذين تمثلا في رواية الحكاية عن البطولة والكرم ومكارم الأخلاق والشجاعة ونبل الأخلاق . وكانت هذه الحكايات تخرج أجيالاً من الأشخاص الذين يقدسون الحياة البسيطة الصادقة ويحترمون بعضهم في مجتمع متعاضد.
- هذا والله من وراء القصد .
***
المفضلات