الأخوه في الله :
هي رباط أيماني يقوم على منهج الله ,ينبثق من التقوى ويرتكز على الاعتصام بحبل الله ,وهي صفة ملازمة للإيمان ,وخصلة مرافقة للتقوى ,إذ لا أخوة بدون أيمان ولا إيمان بدون أخوة
قال تعالى : (أنما المؤمنون إخوة)
آداب الأخوة في الله :
إن يكون عاقل ,حسن الخلق ,تقيا ,ملازم للكتاب والسنة .
شروط الأخوة في الله :
1_أن تكون الأخوة خالصة لله تعالى .
2_أن تكون قائمة على التناصح في الله .
3_أن تقوم على التعاون والتكافل في السراء والضراء .
حقـــــــــوق الأخوة في الله : المواساة بالمال ,أن يكون كل منهما عونا لصاحبة ,أن لا يذكره إلا بخير ,أن يدعوه بأحب الأسماء إليه ,أن يعفو عن زلاته ,أن لا يكلفه ما يشق عليه ,أن يدعو له ولأولاده .
ثمـرات الأخوة في الله :
1_انه يتذوق حلاوة الأيمان.
2-انه يستشعر محبة الله ورسوله ويجد حلاوتها في قلبه .
3- أن المحبة في الله هي عنوان التوفيق في الدنيا ورضوان الله في الآخرة .
4- أن ينال الأمن ويعد من الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل ألا ظله
5- أن المتحابين في الله مع الذين انعم الله عليهم من المرسلين والنبيين والشهداء والصالحين يوم القيامة .
6- إن الداعي إلى الأخوة والمحبة في الله له نصيب بالخير والأجر .
7- وأخيرا ًفان أهم ثمرة بأن جزائها الجنة .
وسائل توثيــــــــق عرى المحبة : 1-إذا أحب الرجل أخاه فل يخبره انه يحبه
2- إذا لقي أخاه فليطلق وجهه عند اللقاء .
3- إذا لقي أخاه فليبادر بمصافحته .
4- إذا فارق الأخ أخاه فليطلب منه الدعاء له في ظهر الغيب
5- أن يؤدي له حقوق الأخوة كـــــــاملة .
6- أن يكثر من زيارته من فترة لأخرى .
ربما يتساءل أحدنا :
من هم أصحاب القلوب البيضاء ؟ فلكل سائل نقول :
إن أصحاب هذه القلوب .. هم أهل المجد والعزة أهل السمو والإيمان .. أولئك الذين أشرقت قلوبهم بنور الإيمان .. وأبت إلا أن تحمل الحب والخير للغير ... قلوب رفضت الحقد والحسد والكراهية .. وامتلأت بأرقى المثل وأجمل المعاني الفاضلة .. قلوب تحمل الكلام على محمل من الخير .. قلوب تشرق بنورها السماوات والأرض ...
وفي المقابل نجد أن هناك قلوبا سوداء ... عمها الظلام بكثرة أحقادها وكراهيتها وحسدها .. فمزجت بماء وسوسة الشيطان واتباع الهوى وسوء الظن ... فنعوذ بالله من هذه القلوب ..
نفسي العزيزة ..
ما أجمل أن نعيش في الدنيا بقلوب صافية غير مخدوشة بخدش الحقد أو الكراهية .. فالرسول الكريم شهد لأحد الصحابة بدخول الجنة .. والسبب في ذلك أنه كان لا ينام وفي قلبه حقد أو غل على أحد ..
فلماذا لا نفتح قلوبنا ونجعلها تبتسم عند الالتقاء بكل مسلم قبل أن نبتسم بأفواهنا ، ولماذا لا نطهر قلوبنا ، ونجعلها بساتين تنبت فيها أشجار الخير والحب والوفاء لكل مسلم .. ونطبق هذا الحديث (( لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ... )) متفق عليه
أليس من الأولى أن نصرف العداوة والبغضاء للعدو الأول الشيطان (( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا .. )) فاطر : 6
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تعقيب مني :
إلي إخواني أعضاء المنتدى بعد التحية والسلام
أقدم لكم بعض الحقوق الواجبة على الأخ تجاه أخاه والتي أن تمسكنا بها جميعا حتما سيسود الوئام والمحبة حياتنا جميعا
وسنرتقي إلى سلم المجد خطوة وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
وختاما أقول لكم جميعا (إني أحبكم في الله )
قولوا جميعا احبك الله الذي أحببتنا فيه.
ختاما اهدي لكم :
اسال الله العلى العظيم أن يوفق الجميع إلى الخير وأن يجعل قلوبنا دائماً تبيضها المحبه الصادقه والوفا تحت ظل عقيده صحيحه والحب الصادق وتذكروا أن أختلاف الرأي لايفسد للود قضية بل أن الشخص الواعي والشخص الذي يريد التوجه الصحيح هو من يحب الرأي السليم ويسمع ويقرء ويفيد ويجيد الإسلوب الراقي لفن التعامل مع الأخرين أما التعصب والتحيز لرأى واحد هذا يجعل القلوب في شحنا وبغضاء وكراهيه وحقد
ولانريد التحيز إلى فكره أو رأي معين بل علينا أن نجتمع في الكلمه الواحد والرأي الواحد
الذي يفودنا إلى الصالح العام ويسخر لنا الأخير
ياشباب المنتدى ليكن شعارنا الرأي المصيب والقلب الكبير الذي يتحمل كل شيء مقابل أن نكون أمه واحده وقبيلة واحد وأخوان
مع بعضنا البعض .
أنصحكم أخواني أن تسمعوا شريط الشيخ نبيل العوضي :
أخوكم
أبوأسامه
نواف النجيدي
المفضلات