ادفع ريالا تنقض عربيا ثم تحولت ادفع ريالا تنقض فلسطينيا
شعراات ابتزاز جعلت المواطن العربي المسلم يقتطع من قوت ابناءه إيمانا منه بنصرته لأخيه المسلم في فلسطين وهو واجب لا يجوز بأي حال من الأحوال المن به
لكن رغم مادفع لهذه القضية من ملايين ومليارات لاتزال القضية على حالها ومئات الآلاف من الشهداء والقتلى رغم الملايين من الريالات او الدنانير أو الدراهم أو الجنيهات التي اثبت بما لايدعي للشك أن جمع هذه الأموال ماكان هدفه يوما انقاذ عربي كما زعموا بل لتكديس الأموال والتمتع بها على حساب شعب تكبد العناء والقتل من المحتل الصهيوني ، وما تنقله وسائل الاعلام من حالة أخواننا في فلسطين خير شاهد على أن الأموال لم تصل لهم ولم تكن يوما لهم ، ولما يظهر علينا في التلفاز صائب عريقات بدون خجل وهو يدخن السيجار الكوبي الذي قمية الواحدة منه كفيلة بإعاشة أسرة فلسطينية لمدة اسبوع إن لم تكن أكثر تجزم بأن القضية الفلسطينية عند البعض بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا كل هذا يهون بعد فضيحة وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات واترككم مع هذا الخبر وللمعلومية هذا الخبر لم تنقله جهة واحدة بل أن الكثير أتفق مع هذه الرواية وتم نشره وسأعلق أيضا بعد الاقتباس
ما رأيكم في هذه الفضيحة الرجل مات والله حسيبه إن عمل خيرا أو شرا ولا نريد أن نذكر شيئا عنه وهو أفضى إلا ما افضى إليهنشرت مجلة (فوكس) الالمانية تقريراً امس زعمت فيه ان جوانب الصفقة التي عقدتها (سهى) زوجة الرئيس عرفات مع القيادة الفلسطينية الحالية قرب فراش زوجها في مستشفى (يبرسي) بضاحية باريس قد بدأت تتكشف يوماً بعد يوم. وجاء في التقرير ان القيادة الفلسطينية كانت قبل سفر الرئيس عرفات الى باريس للمعالجة عرضت على زوجته سهى الطويل مبلغ مليوني دولار شرط ان تتنازل عن حقها في جميع الحسابات المصرفية الموجودة باسم زوجها التي تشمل عدة مئات من ملايين الدولارات. ودعت الصحيفة ان سهى رفضت العرض على امل ان يتحسن ويقوى موقفها التفاوضي في باريس وذلك لانها هناك ستكون قادرة لوحدها ان تقرر من سيُسمح له بمشاهدة عرفات, والى حد ما, متى يُسمح بفصل الات ومعدات الانعاش عنه. وعندما وصل الوفد الرباعي الفلسطيني الى باريس لم تشأ (سهى) السماح لاحد منهم بالدخول الى غرفة زوجها. ولكن بعد تدخل الرئيس الفرنسي جاك شيراك شخصياً قبلت بان يدخل رئيس الوزراء احمد قريع وحده لمشاهدة عرفات وذلك لمدة خمس دقائق فقط وبصحبة مراقب هو الحارس الشخصي للرئيس عرفات. وفي وقت متأخر من ليل الاربعاء - الخميس تم التوصل الى الاتفاق النهائي الذي يقضي بمنح (سهى مبلغ 20 مليون دولار اضافة الى 11 مليونا كانت حصلت عليها سابقاً ويضاف الى ذلك مبلغ 35 الف دولار شهرياً بدل نفقة. اما المفاوض من جانب (سهى) فكان الخبير المالي اللبناني (بيير رزق) الذي تصفه الصحافة الاسرائيلية بانه (الصديق القديم لسهى الطويل). صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية قالت ان تاريخ وفاة الرئيس عرفات لم يكن كما اعلن رسمياً في الساعة 3,30 فجر يوم الخميس بل قبل يوم كامل من ذلك. وعززت السبب في ذلك الى انهاء اجراءات تحويل الاموال. وقالت الصحيفة ان (سهى) قبل ان تنتقل منذ سنوات للعيش في شقة فخمة في ضاحية (نويبي) الراقية في باريس التي تخضع لحراسة مشددة على مدار الساعة مع ابنتها (زهوى) 9 سنوات اقامت لاشهر طويلة في فندق بريستول حيث حجزت طابقاً كاملاً لها وكانت كلفة الليلة الواحدة فيه اكثر من 10 آلاف يورو. وقد غادرت (سهى) القاهرة امس في طريقها الى تونس بعد ان شاركت في تشييع زوجها في القاهرة
لكن لنترككم مع سهى وبقية السلطة ولما ذا هذا المبلغ الكبير من المال لنفرض جدلا أن الخمسة مليارات هي حساب الدولة الفلسطينة السؤال الذي يتبادر للذهن
لماذا باسم ياسر عرفات ؟
لو فرضنا جدلا أن الحساب باسم عرفات لمصلحة اتفقت عليها السلطة
فيبقى سؤال
لماذا تورث سهى هذه المبالغ التي هي من حق الشعب الفلسطيني المرابط على ارض الجهاد والذي جميعكم رايتم حالته الصعبة لماذا لا ترد هذه الأموال إلى اصحابها الشرعيين الذي دفع المال من أجلهم ولمساندتهم في دحر الصهاينة عليهم من الله مايستحقون
الموضوع خطير من عدة نواحي ولعل أهمها أن الكثير لن يدفعوا للقضية ولن يدفعوا لأخوانهم وهم يدركون حجم هذه الفضيحة والضحية الشعب المجاهد الذي يفقد يوميا مالال يقل عن 2 او ثلاثة شهداء يوميا واحيانا إلى عشرات الشهداء بينما سهى عرفات تعيش ببذخ في باريس والشعب يعاني الويلات رغم احقيته بهذه الأموال
على الفلسطينين الشرفاء ايجاد قنوات جديدة بعيدة عن فاسدين السلطة لتبني توصيل الأموال الى مستحقيها واعادة الثقة بمن يريد أن يبذل امواله في سبيل الله لنصرة اخوانه في الدين قبل فوات الأوان
المفضلات