تعددت زوجاته وقل ماله وكثر عياله فكيف نجح في تريبتهم ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

الاسرة هي اللبنة الاولى في المجتمع بها تماسك المجتمع أو تفككه وبها نجاحه أو سقوطه وكل رب اسرة يتمنى تكوين أسرة تحظى بالنجاح والقبول والقوة في محيطها الاجتماعي لكن هل هذا الهدف متيسر لك متمني وهل هي ثمرة تقطف دون عناء .

في محيطنا تختلف حال الاسر وتتباين أحوالها وأكثر ما يستثيرني ويشد أنتباهي تلك الاسر الكبيرة في أفرادها والمتشعبة في علاقاتها والمتوسعة في أماكن سكناها ورغم كل هذه العوامل التي تضعف الترابط تجدها أسرة متماسكة قوية وتتميز بالتقدير والاحترام والمكانة الرفيعة عند الجميع .

انني أتعجب من رب هذه الاسرة (الأمي ) كيف أدار اسرته الكبيرة رغم تعدد نساءه وبيوته وقلة ماله وكثرة عياله ؛ كيف وحد أبناءه وجعلهم على قلب ويد واحدة رغم تجاوز عددهم أحيانا الثلاثين وكيف أنشأهم صالحين نافعين لأنفسهم ولغيرهم ؟ما القيم التي غرسها في نفوسهم ؟ ما الصفات والعادات التي أنشأهم عليها وما الصفات المشينة التي نزعها ليكونوا مثلا يضرب في القوة والتماسك والمودة والرحمة بينهم والقبول والاحترام عند القبيلة .

قد يقول قائل هذه هداية من الله وتوفيق ولا أخالفه في ذلك لكن من سنن الحياة أن لكل أنجاز أسبابا فما هي برأيكم الاسباب والعوامل والمؤثرات والقيم التي أوصلت رب هذه الاسرة الى النجاح والتماسك الذي يجني ثماره في دنياه قبل أخرته .

دعونا نتناقش ونبحث وننقب في اجابة هذا السؤال عسى أن يمكننا الله من وضع أسس وقواعد تكون دليلا تساعد الاباء في تكوين اسر صالحة ونافعة ومتماسكة بإذن الله تعالى .

في أنتظار تعليقاتكم ومقترحاتكم

وإلى لقاء إن شاء الله

فهد المعلا
أقوم بواجبي فحسب

انني أتعجب من رب هذه الاسرة (الأمي ) كيف أدار اسرته الكبيرة رغم تعدد نساءه وبيوته وقلة ماله وكثرة عياله ؛ كيف وحد أبناءه وجعلهم على قلب ويد واحدة رغم تجاوز عددهم أحيانا الثلاثين وكيف أنشأهم صالحين نافعين لأنفسهم ولغيرهم ؟ما القيم التي غرسها في نفوسهم ؟ ما الصفات والعادات التي أنشأهم عليها وما الصفات المشينة التي نزعها ليكونوا مثلا يضرب في القوة والتماسك والمودة والرحمة بينهم والقبول والاحترام عند القبيلة
كلام صحيح اخوي فهد والابناء دائما ينظرون للقدوه

أولآ_ التربية على دين الأسلام والتثقف في سير حياة الصالحين في حياتهم العامه وهذا لا يقتصر على القارئ بل حتى الأمي في سماعه للقصص.
النصح الدائم والمستمر والعدل بين أبنائه حتى لا تنشئ نار الغيرة
هذا على عجل لعل لي عوده

شكرآ لك اخي/فهد فريج المعلا

أمير الذوق أهلا وسهلا بك وشكرا لمرورك العطر

اخي المعلا

تحية طيبة

كما قلت اخي التوفيق من الله قبل كل شئ

ورب الأسرة اوربة الأسرة قدوة في كا شئ

فدايم الأبن يحاول ان يقلد والده بالزين او بالشين

وكذلك البنت تقلد امها

من هنا ان كان الأب او الأم قدوة فمن صالح الأبناء

كذلك خلق الحب والألفة بين الأسرة لها دور في الترابط فيما بينهم

ايضاً قوة شخصية الأب تمنع من بعض التجاوزات عند الأبنا حتى يتعدو مرحلة الخطر

خلال مراحل العمر

وفقك الله اخي وحفظ لنا ولكم اولادنا

اخي المعلا

تحية طيبة

كما قلت اخي التوفيق من الله قبل كل شئ

ورب الأسرة اوربة الأسرة قدوة في كا شئ

فدايم الأبن يحاول ان يقلد والده بالزين او بالشين

وكذلك البنت تقلد امها

من هنا ان كان الأب او الأم قدوة فمن صالح الأبناء

كذلك خلق الحب والألفة بين الأسرة لها دور في الترابط فيما بينهم

ايضاً قوة شخصية الأب تمنع من بعض التجاوزات عند الأبنا حتى يتعدو مرحلة الخطر

خلال مراحل العمر

وفقك الله اخي وحفظ لنا ولكم اولادنا

اهلا وسهلا بالاستاذ فالح السميري ومرحبا بك هنا في هذا المتصفح

واشكرك جزيلا على مداخلتك القيمة واتطلع الى استمرارك وبقاءك معنا مشاركا ومضيفا ؛ فهذا الموضوع أن يسر الله لي ووجدت المعونة من أخواني الكُتاب ومنهم أنت سيتحول الى كتاب ودليل عملي لرب الاسر في كيفية تنشئة أسرة متماسكة وقوية وناجحة أجتماعيا وتحظى بالقبول في محيطها .

من هذا المنطلق يا أستاذ فالح فأني اتشوق الى ذكرك لتفاصيل عملية يمكن تطبيقها والى ايراد اساليب مجربة وقيم وعادات ومقولات يحرص عليها ارباب الاسر الناجحة فهذه التفاصيل هي المهمة وهي التي يمكن تطبيقها أما ما ذكر من عموميات كالقدوة الحسنة وقوة الشخصية والحزم والتدين فهي وان كانت داخله في موضوعنا الا أنها مبهمة وعامة واذا لم نزودها بالتفاصيل التي يمكن تطبيقها فقد تفقدت قيمتها .