بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله رب العالمين

اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

لاشك أن التوحيد هو الأساس لكل إنسان ولا يقبل عمل لإنسان إلا بتوحيد خالص لله عز وجل وهناك أعمال تقدح في هذا الأصل العظيم الذي هو سبب لدخول الجنة
فالله وعد الموحدين بالمغفره من الذنوب لكن لا نفعل المعاصي لإن الله عز وجل غفور رحيم بل لا ننسى أنه شديد العقاب والمعاصي تتكاثر وجزاء السيئه سيئة مثلها
فكثرة السيئات قد تكون سبب لدخول الإنسان النار سنوات طويله جداً


حتى ينقيه رب العزة والجلال فلا يغتر الإنسان برحمة الله فقد يفعل من المعاصي ما تستوجب غضب الله عليه فيكون إستهتار بعقاب الله عز وجل وعدم مبالاة ثم يرمي به الله النار
لأن الله غني عن عمله هذا .


نأتي إلى موضوعنا الأساسي وهو تجميل القبور وتزينها


فهذا من قوادح التوحيد .


فلنرى إلى هذه الفتوى :


السنة الحفر في الأرض للقبور، فيحفر فيها ويعمق فيها، هذا إذا كانت الأرض صالحة، فإذا كانت الأرض صالحة فالسنة أن يحفر فيها ويعمق الحفر إلى نصف الرجل يعني: فوق العورة، ويجعل لحد يكون جهة القبلة يكون فيه الميت، هذه هي السنة.


لكن لو كانت الأرض رديئة لا تتماسك وضعيفة فلا بأس أن تضبط بالحجارة ونحوها، فيحفروا حفراً وتضبط بالحجر أو بالألواح حتى لا ينهدم، فلا بأس به عند الحاجة، أما البناء فلا يجوز، ولكن يحفر لهم في الأرض ويضبط التراب بألواح أو بحجارة حتى يستقر التراب فوق ذلك، هذه هي السنة الدفن في الأرض لا بالبناء، أما البناء فلا يجوز؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: (نهى رسول صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه)، فإذا كنت تريد الإحسان إلى الناس فاحفر لهم حفراً مناسبة، وتحيي السنة بذلك ولا توافقهم على ما أحدثوا من البناء، بل المؤمن يحيي السنة، ويدعو إليها، ويصبر على ما في ذلك من المشقة، هكذا ينبغي للمؤمن.


ومن البلايا التي وقعت الآن في الناس، البناء على القبور، القبر يكون في الأرض ثم يبنى عليه قبة أو مسجد، وهذا واقع في مصر وفي الشام وفي العراق وغير ذلك، وقد كان واقعاً في مكة المكرمة وفي البقيع، حتى غير الله ذلك على يد الحكومة السعودية، وأحسنت في ذلك جزاها الله خيراً؛ لأنها أزالت البدع، فالرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، فنهى عن البناء على القبور وعن تجصيصها، وقال: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)).


هذا هو الواجب على حكام المسلمين أن يمنعوا البناء على القبور، وأن يمنعوا اتخاذ المساجد عليها، والصلاة عندها، وألا يطاف بها، وألا تدعى من دون الله، وألا يستغاث بأهلها، كل هذا من المنكرات، لكن البناء من وسائل الشرك، أما الدعاء للميت والاستغاثة به وطلب المدد منه هذا هو الشرك الأكبر والعبادة لغير الله سبحانه وتعالى، كما هو واقع في بعض البلاد، فالواجب الحذر وتحذير الناس منه.







**************************
**********************


تعظيم القبور :ومما حذر منه الإسلام أشد التحذير . تعظيم القبور ، وبخاصة قبور الأنبياء والصالحين ، ولذلك نهى عن جملة أشياء تفضي إلى تعظيم القبور منها :


1- إتخاذها مساجد :


روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قبل أن يموت بخمس : (( ألا إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبائهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، إني أنهاكم عن ذلك )) .


وعن عائشة وابن عباس قالا : (( لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم – أي في حالة الاحتضار – طفق يطرح خميصة له على وجهه . فاذا اغتم كشفها ، فقال وهو كذلك : (( لعنة الله على اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) يحذر ما صنعوا . ( متفق عليه ) .


2- الصلاة إليها :


ففي الحديث : (( لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها )) ( رواه مسلم ) .
أي لا تجعلوا القبور في اتجاه القبلة .


3- إضاءتها وإيقاد السرج عليها :


في الحديث : (( لعن الله زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج )) . ( رواه أحمد والترمذي وغيرهما ).


4- البناء عليها وتجصيصها :


روى مسلم عن جابر قال : (( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبر ، وأن يقعد عليه وأن يبني عليه بناء )) .


5- الكتابة عليها :


لحديث جابر : (( أنه صلى الله عليه وسلم نهى أن تجصص القبور وأن يكتب عليها )) ( رواه أبو داوود والترمذي ) .



6 – تعليتها ورفعها :


لحديث عليّ : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه وأمره ألا يدع قبراً مشرفاً إلا سواه )) . ( رواه مسلم ) .


كما جاء في سنن أبي داوود نهيه عليه الصلاة والسلام أن يزاد عليها غير ترابها من الأحجار ونحوها . ولهذا كان السلف يكرهون الآجر على قبورهم .


7 – إتخاذها عيداً :


روى داوود عن أبي هريرة مرفوعاً : (( لا تجعلوا بيوتكم قبوراً ، ولا تجعلوا قبري عيداً ، وصلوا على فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم )) .


وروى أبو يعلي بسنده عن علي بن الحسين ، أنه رأى رجلاً يجئ إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم . فيدخل فيها ويدعو ، فنهاه وقال : ألا أحدثكم حديثاً سمعته عن أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تتخذوا قبري عيداً ، ولا بيوتكم قبوراً ، فإن تسليمكم يبلغني حيث كنتم )) ومعنى اتخاذ القبر عيداً قصده للاجتماع فيه والقعود عند ونحو ذلك .


وقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أفضل قبر على وجه الأرض ، فإذا نهى عن اتخاذه عيداً فقبر غيره أولى بالنهى ، كائناً من كان . ويكفي أن يصلي ويسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم فتصله صلاته وسلامه حيثما كان .


المصدر : كتاب حقيقة التوحيد للدكتور يوسف القرضاوي


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::


إلى الصور :


في بدآية الأمر كـآن قبر كـأي قبر إنسـآن عـآدي


قبر متوآضع مكون من ترآب





لكن شخص بمكـآنة الشيخ زآيد رحمه ألآ بد أن يكون بهذآ المنظر !






تطور الوضع ووضع حوله قطع من الرخـآم !


وفرش السجـآد من حوله كذلك حـآجز وإضـآءة ومظلآت


تطور الوضع أكثر وصمم ضريح رخـآمي مكون من 3 طبقـآت على شكل هرم وأضيف السجـآد الآحمر !





حدث مـآلآ ينبغي ... وضعت سـآرية للضريح ... وفرش بدل من السجـآد رخام !














فحسبي الله ونعم الوكيل


ولكم مني كل الشكر والتقدير