الكـــــــــــــــــــــــــــــــبت

يعيش احدهم بأكناف الحرمان

وتلازمه القيود دوناً عن قرنائـه الذين بعمره والذين يعيشون حياتهم
كما ينبغي

ولكن صاحبنا ليس مثلهم فهو يعيش الكبت بكل معانيه ، فأما أن يكون هذا الكبت من اسلوب تعامل الوالدين
أو من البيئة المحيطه به أو من الفقر الذي عاشه صاحبنا المكبوت

وهذه الاسباب قد لا تكون هي السبب الرئيس بأن يكون الناشئ مكبوت

وهذه الاسباب

قد تنعكس سلبا عليه عندما يخرج من كينونته ويعيش ويختلط بــ المجتمع
ولكن هناك فرق شاسع بينه وبين الاجواء المحيطه به

حيث أن المجتمع وكانه " يعيش بمبنى من خمسة أدوار "
الاناس جميعهم يعيشون في الدور الثاني وما فوق
وصاحبنا ما زال في البدروم ( وأقصد هنا أجتماعياً )

ويحاول صاحبنا مواكبة المجتمع ولكن على حساب ماذا ؟؟؟

على حساب الواقعيه
على حساب الاستخفاف بالعقول

ولكنه يبرع ويتفوق في نسج الخيال فيقحم نفسه مالا يطيق
بينما لو عاش الواقعيه
لن يجد أي معاناه والوقت جدير بأن يجعله مثل غيره من خلال احتكاكه بالمجتمع
والتجارب وما اشبه ذلك من الامور التي تصقل شخصية الرجل


ومثل هذه الشخصيات ان قدر الله عليه ووقع ببيئة مملوئة بالجرائم
فستجده يتفنن بالاجرام الذي هو بالاصل وليدا من حالته النفسية المكبوته

ومنهم من يقدر عليه الاختلاط ببيئة تملأها الرذيلة
وتتبع عورات المسلمين
ولكن أيضا تجده يتصنع وينسلخ من مبادئه ليواكب ذلك المجتمع القذر
وبالرغم من ذلك لن يستطيع الهروب من حالته النفسية المكبوته

ومنهم من يقدر عليه ان يلتقي ويتعايش مع مجتمع متطور فكريا
واجتماعيا
ولكن سرعان ما يعرفونه على حقيقته يعرفون انهم قد يتعاملون مع شخص
مكبوت


فلهذا ننصح ولاة الأمور أن لا يجعلوا تربية أبنائهم تربية مكبوته
بل يفتحون مجال الحوار والنقاش واعطاء الفرص للناشئة
وزرع الثقة بالنفس ،،،، الخ من الأمور التي تنشئ جيل ناجح بجميع المقاييس

حتى وان كانت احوالهم ضعيفه فهذا لا يعني عدم زرع الثقه في الناشئة


ولكن كل ما أخشاه



أن يكون الاب في الاصل عاش مكبوتاً
فحتماً سيكون أبنه مكبووووووووووت


ودمتم

مهلا ياخي العزيزى
دعنا نعود الي الوراء قليلا الي نشأة من قلت انه عاش في الكبت
سيدي دعني اذكر لك المعني الحقيقي لكمتك المبجله ((كبت)) الكثير
يستخدمها ولكن القليل من يعرف المعني الحقيقي لها . كبت يعتبر الكبت
أساس الحيل الدفاعية جميعا, فكلنا نلجأ إليه بمقدار وعن وعى وإرادة. دعني
اتوقف عند هذاء الجزء ( أساس الحيل الدفاعية) فاذا كان الكبت وسيلة من وسائل
الدفاع لماذا نلبسه لباسا غير لباسه دعني اعود الي الجزء السئ من الكبت واكمل
معك المعني ولكن إذا أسرف الفرد في الالتجاء إلية كحل لمشكلاته ورغباته أنتقل به إلى حالة المرض .
سيدي الم اقل لك سابقا متي ماتم الاسراف باستخدام الشئ انقلب ضده فهاهي احد وسائل الدفاع اذا اسرفنا باستخدمها تنقلب الي مرض وهذه المرض سوف ينقلنا الي دعني اكمل المعني
ومن ثم الوقوع في سلوكيات غير طبيعية. فالكبت المتصل يمنع الفرد من مواجهة مشاكلة مواجهة موضوعية وبالتالى عدم حلها هنا السواد الاعظم بمزاولة الكبت في الاسراف به
اذا بدء الاب بكبت ابنه لاباس بهفي حالة واوقات مخصصه واستخدامه كنوع من العقاب اذا وقع الابن بخطاء ولكن علي الاب الحذر من الاستمراريه بالكبت حثي يولد سلوكيات الامبالة من الابن عندما يكبر وينفرد بقراراته فتجده لايميز بين الصح والخطاء ويسلك سلوك ربما انا الصحة وغير ي خطاء فتجده يدور في دائره مفرغه فتجده منبوذه من المجتمع وحتي ان شاء القدر ووجدمن عرفوا سلوكياته وحاولوا ان يساعدوه تجدها لايثق بهم وكثير الشك باساليب التعامل فيري ان كل شيا يحاك ضده وانه مستهدف من الجميع تري يروي لهم قصص لا وجود لها وان وجدت فهي في خياله فقط
فهنا ومن متصفحك هذا اطالب الاب جميعا بالحذر من الاسراف
شكرا لك علي هذا الموضوع وآمل ان اكون قد وفقت بالرد مع الايضاع بانتظار وجهة نظرك سيدي

الفقر

شي كبير وشي اساسي من مسببات الكبت والنتيجه

مرض نفسي

المسمى الطبي

والمرض النفسي
له سلبيات تكون متمركزه بالشخص المصاب بهاذا المرض

مثل
الخوف



نحراف بتصرفاته


الانتقام







ولكن يبقى شي

وهو العلاج
في البدايه هو مبدى الوقايه من هذا
المرض

وفي النهاية هوالعلاج الشافي
للمرض







اخيرا

اخوي حامد
لو انني لم اتعمق بموضوعك واعطيك كل ما تطرقت به بالموضوع

ولكن يكفي ان اتيت لك بشق مهم بحياتنا اليوم

شكر لك من القلب

على الموضوع وتقبل تحياتي

الغالي ابو فيصل

شكرا لك على هذا المرور الرائع

والذي تطرقت للعلاج الحقيقي من خلال احد الصور
وهو الرجوع الى كتاب الله وسنة رسوله

فلو رجع ولي الامر الى ماذكرت لانتهت المشكله


وفقك الله ودائما مميز في اضافتك مميزه

مشكلتناا البعد عن الله .. وهذي احدى الاسباب الرئيسه لهذا الداء .

الف شكر ابو راشد على هذا الموضوع .

كل التحياا

شكرا لمرورك ابو ثامر