نعم ، عندما (بكـــى) وذرفت عينا مقدم برنامج (الراصد)
د. زكي بالدموع عندما حرك الأشجان ضيف الحلقة الدائم الشيخ محمد المنجد والذي بث وعرض يوم أ السبت بعد المغرب والتي كانت الحلقة عن (عمل المرأة) ، فعندما استشهد الشيخ محمد ببعض الأعمال الرائعة التي قدمها الشيخ والبديلة للأعمال الشاقة التي ينادي بها أدعياء الحرية ، استشهد كذلك ببعض نماذج الأمهات المعاصرات في وقتنا الحاضر لكن بأسلوب آخر ... لكن من نوع آخر إنه التضحية والفداء بالولد ... وما أصعبه من تضحية !!!...
أم فلسطينية تحلم وتود بأن ولدها يصبح شهيداً عزيز النفس مقداماً ... نعم ... هؤلاء الأمهات اللاتي رضعن حب الجهاد مع الحليب ... .... حدد الأخوة للشاب المقدام وقت تنفيذ العملية أخبر هو أمه بالموعد ، فما كان من رحمة الأمومة أن تتدفق على خديها ووجنتيها وتقول له الكلمة الرائعة التي تكتب بماء الذهب :
لا تحسب إني أبكي علشان تموت ... لأ ... أنا أبكي لأنك بتتزوج وحدة من الحور العين
ما أصعبه من موقف ...!!! ... وما أشده من قوة وجلد ... من هذه الأم الصامدة ... والذي لم يستطع مقدم البرنامج أن يرسل أنهار دموعه على خديه أمام الضيف الشيخ وأمام المشاهدين ... فلله در هذه الأم ... وهكذا نريد من أرحامكن أيتها الأمهات !!!...
وجزى الله الشيخ محمد المنجد على هذه الاطلالات المتجددة وكعادته المعهودة المتميزة ... حفظه الله وبارك في جهوده وعلمه وعمله .
المفضلات