...
الوجه

القصيدة التي ألقاها في روعي همس الشعر
على ضفاف بحر الوجه حين غروب لشمس ساحرة ..
تلك التي استفتحت بها أمسية الوجه
في / الوجه وأهله ..
.
.
.
..


بحر شعري رام بحرا=يعتلي الأشعار قدرا
فالتقى للحب ليلاً = زاهراً نجماً وبحرا
حينها أصغى لشعري=كل ما في الكون طرّا
يا مداد الشعر هذا= وجه حب زان بِشرا
فيه ألقيت القوافي = بثها الوجدان شعرا
مجده للمجد أصل=ضارب في العز جذرا
ليس هذا من دعاوى = فاسألوا التاريخ خُبرا
عنه ينبيكم صريحاً = كان "لوجه" لقدْرا
يا أهالي الوجه عذراً= غاب عن شعري فعذرا
غاب عن شعري التحايا= واهتوى في القلب سرا
فإليكم أهل جود = أهل عز تاه قدرا
منه شعري ، منه روحي ،= منه قلبي مستدرا
ألف معنى للتحايا = وسلام فاح عطرا
حين رام القلب بحراً= يعتلي بالحب شعرا
كنتم للحب مرسى = كنتم في " الوجه " دُرّا
...
في نفس المكان
ونفس الزمان
وعن نفس الموضوع
كان لأبي شهد / أحمد عايد
أخت كبرى لهذه القصيدة ..
عليكم به - أيضاً - ..
..