نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الخبر
جده (الوفاق) محمد القرشي علمت (الوفاق) أن رجال الأمن التابعين لشركة إيكيا قد ساهموا بشكل كبير في الكارثة التي حدثت بمدينة جدة الساعة العاشرة من صباح اليوم بعد ضربهم للجمهور وفشلهم في التنظيم كما أنهم قاموا بتوجيه من مسؤوليهم بضرب مصوري الصحف حتى لا يتمكنوا من تصوير الحدث في الوقت الذي نكثوا فيه بإعلانهم الماساه الذي كان يقضي بأن يتسوق الشخص بـ(قسيمة بخمسمائة ريال) لأول خمسين زائر وقسيمة بـ(100ريال) لأول 200زائر بعد الخمسين ...ولكنهم قاموا بتقديم أكياس لأول 250شخص كهدايا بدلا من تركهم يتسوقون بحريتهم ، ومما زاد المأساة هو وضع مدخل واحد للرجال والنساء مما ساهم في الازدحام والاختلاط ومضايقة النساء بحركات لا أخلاقية. أما فرع إيكيا في العاصمة الرياض فمن الصعب الوصول له حيث تزدحم مخارج 15،16،17 بالمواطنين والمقيمين مما تسبب في حوادث للسيارات وشوهدت النساء يتركن سيارات الليموزين في الخط السريع المتوقف ويتوجهن سيراعلى أرجلهن لموقع الشركة في مخرج 16.

وفيما يلي القتلى والمصابين في الحادث:

القتلى /عددهم 4 1/احمد مطر الزهراني 30 سنة توفي يمستشفى الملك فهد 2/ شاب سعودي لازال مجهول الاسم توفي بمستشفى الملك فهد 3/ شخصين مجهولين. المصابين ادخل منهم 13 لمستشفى الملك فهد بجدة 1/ احمد علي بنجلديشي عمره 25 عاما 2/ احمد الداغستاني /سعودي/ 17 3/عبدالسلام درويش سوري/35 4/عبدالله المالكي /سعودي/30 5/عرفات شوكت/هندي/17 6/ربيع اليامي/سعودي/23 7/سلطان خالد /فلسطيني/32 8/محمد سامي/مصري/35 9/تجلاء حداد/مصري/32 10/فاتن الزهراني /سعودي/21 11/نوره الثقفي / سعوديه/31
علق على هذه الحادثة المأساوية بأنها فضيحة مجتمع و ليست فضيحة أخرى يحاول البعض كالنعام دفن رؤوسهم بالرمال لتجاهلها
مسكين هذا المجتمع كالشماعة يعلق عليه أخطاء الآخرون
لم يسأل احد منهم مالذي جعل هؤلاء جميعهم يتدفقون على هذا المركز بهذا الكم الهائل أفواجا من البشر يزاحم بعضهم بعضا لك الله ياهذا المجتمع استغل نقص الوعي لديك في أمور معينة واستغل حاجتك واستغلت حتى أحزانك واشجانك ليتستر بها أصل معاناتك واصل عوزك الذين لم يكلفوا انفسهم لدراسة حالك المزري ووضعك المحزن بل أنهم لم يكلفوا نفسهم معاناة توعيتك ولملمة احزانك وتطبيب جراحك
ماجعل هؤلاء يتدافعون وبتزاحمون ويقتل بعضهم بعضا إلا أمران
الأول : العوز والحاجة والتسابق من أجل الفوز بالجائزة
الثاني : هروبهم من جلاديهم الذين لم يتوقعوا هذا الكم من الناس فبدلا من معالجة المشكلة بالحكمة عالجوها بالقوة والقمع
يجب أن يحاكم المسئول عن هذه الفكرة في الجائزة ويجب أن يحاكم كل من صرح له بإقامة هذا الافتتاح دون أن يأخذ بعين الاعتبار وسائل السلامة
14 نفس ازهقت وبالنهاية اصبح فضيحة وفاتهم معلقة على شماعة هذا المجتمع المسكين
رحمهم الله جميعا ولهم ذويهم الصبر والسلوان