موضوع التحقيق : الأثر السلبي لعاداتنا وتقاليدنا
اعداد: سلطان احمد الجابر

توطئه :


ربما يرى البعض انه من الخطوره البت في التحقيق بهذا الموضوع ايمانا منهم بان العادات والتقاليد من المحضورات اللتي لايمكن مساسها ... بل ان احد الاصدقاء قال لي بعد ان اخبرته باني انوي اعداد تحقيق بهذا الموضوع ( هذا الموضوع اما يجيب لك العيد او تجيب له العيد ) ..,,

وأنا ارى بأن هذا الاعتقاد خاطئ ... بل وانه من الضروري قراءة واقعنا المحاصر بسياج العادات والتقاليد بتأني بغية تقويمه ..,,

انا هنا لا ادعو الى التحرر المطلق من العادات والتقاليد بالقدر الذي ادعو به الى تحرير الشباب من القيود التي قد تتكفل بكبح جماح طموحاتهم العذريه..
او ربما تقيّد حياتهم الاجتماعيه خصوصا في المجتمعات القبليه التي لا تقبل مثلا ان يتزوج احد ابنائها من ابنة عائله غير قبليه ويرفضون من يتقدم لخطبة ابنتهم من غير "القبليين" وان كان ذو اخلاق عاليه .في تصرف يتعارض مع الهدي النبوي الذي يتجلى في قول المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث(( اذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه )) ولم يقل من ترضون قبيلته او عائلته حتى لا يخلق فجوه بين ابناء المجتمع الواحد ..,,

وفي جانب اخر تلعب العادات والتقاليد دور البطوله في عزوف الشباب عن خوض المهن الحرفيه مثل الحداده والنجاره ...وغيرها من الحرف التي تمنح الانسان مساحة للابداع ..,,
هذا ما اردت قوله مبدئيا..,,

سأترك المجال لاقلامكم لقراءة وجهات نظركم

ارجو لمن يريد المشاركه ان يضع لي (الاسم و العمر والمهنه او المأهل العلمي ) سواء هنا او عبر الرسائل الخاصه

وشكرا لكم ..,,