لماذا يتضايق الرجل من الانثى حال ولادتها
لو طرح عليك السؤال بحزم وجدية هل ستجد نفسك في موضع الحيران الذي لا يدرك السبب
هل تستطيع الاجابة على هذا السؤال بمنطقية
ام انك ستقول لي بأن من يفعل ذلك يفتقد التوجه نحو القناعة بما قسم الله له هذا
0وهي لا تقل شأنا عن الولد
بل هي ارادة الله .. وهذا الرجل غضب من ارادة الله
فما مصيره ان اصر على هذانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0
في الجاهلية كانو يقولون انها تجلب العار ..
وهل يجلب العار سوى الرجل حين يعتدي
وهل تجلب هي العار دون شريك ..
لست هنا في باب الأجابه التي ابحث عنها في ثنايا ردودكم ولكن انا بحاجه الى اجابه مقنعه ونقاش جدي حول تشخيص
لهذه الظاهره (المرضيه ) دون الخوض فيما نتصوره داخليا نريد ان ((نتجرد )) ونناقش هذه الفكره بمنطقيه دون تحميل أي
طرف مسئولية الأخر (لأنه في النهايه لا غنى لطرف عن الطرف الأخر ) مهما تباعدت الخطى ( آدم وحواء)
هم بوتقه كلا منها يصب
في طرف الأخر
ما دعاني لهذه المقدمه هذه القصه التي أوردها (أحد زملائنا الأطباء ) المتخصص في الولاده وهذا الطبيب مصري رحمه الله
قد توفى فسألته (يا دكتور سامي ) هل من الممكن ان تتذكر لنا موقف طريف حدث معك فأخذ يضحك وقال سوف اقص عليك
يا ابا راكان هذه القصه
كما تعلم انني لي فتره في المملكه وخصوصا في منطقة تبوك وتنقلت من مستشفى لمستشفى لتغطية العمل في يوم من الأيام
جائتني حالة ولاده وادخلتها المستشفى وتمت الولاده بحمد الله وكانت المولوده أنثى وبعد الولاده خرجت من قسم الولاده فأذا
بهذا البدوي (الضخم ) (على طريقة الدكتور) فقلت في نفسي لماذا لم أبشره بالمولود فقلت له مبروك تمت الولاده بخير الحمد لله
فقال الحمد لله (فقلت له ومبروك جاتك مولوده ) فقال ماذا فأعدت عليه جاتك بنت يقول فما كان من هذا الرجل الا ان أنزل عقاله
وقام (بجلدي بالعقال وأنا هارب وهو يطاردني ( لقد ورم جنبي الأيمن والأيسر ) ولم افتك منه الا عندما اقتحمت مكتب مدير
المستشفى 0 وهو يتمتم ويشتم (يا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0) من يوم حطيت يدك في (الحرمه ) ووجهك نحس علينا ما غير بنات في
بنات 0 يقول وأنا لم استطع الجلوس من كثر ما ظربني هذا الرجل وكاد ان يقوم بالدور نفسه مع مدير المستشفى لولا الله
ثم بقية الحضور (ولكن عندما علمت انني قمت بتوليد هذه المرأه (7) ولادات وهذه هي المره الثامنه شعرت فعلا انني منحوس
حقا وسامحت هذا الرجل عندما علمت بالقصه ومن بعدها تعلمت ان لا اخبر ولا ابشر بأي مولود خوفا من بدويا آخر
وكذلك علمت جيدا
أن هذا (العقال) مصيبه مش مثل ما كنت فاكر انه للزينه
دمتم بخير وعافيه وكل عام وأنتم بخير