بسم الله الرحمن الرحيم



حتى لا يكون الفخر قدحا



الفخر بالحسب الرفيع سجية لا يُنكرها أحد فلقد جبل الناس




عليها


منذ القدم



وصارت إرثاً قيماً يوليه أصحابهُ



جُل العنايةِ والإهتمامِ.





حتى إنّ تركتهم منه باتت هائلةً جداً



( نثراً ونظماً خطابةً وشعراً)




فمنذ أن عرف الناس العيش كلُحمةٍ واحدةٍ



في محيط القبيلة



ونطاق العشيرة




لم يغفلوا أن يضربوا له أطناب قُبة (خيمة) كبيرة



[blink]ظل حاضرا فيها لا يغيب عن منتداها ولا يفارق مجالسها[/blink]



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



ثم جاء الإسلام بتعاليمه النبيلة ليعزز الفخر في مواطنه


[blink]

الصحيحة
[/blink]

(ارم سعد فداك أبي وأمي )



وهنا يتجلى الهدف الأسمى للفخر الحقيقي





[blink]

( هذا خالي فليرني كل خاله )
[/blink]








و لك أن تعلم أن الذي يفخر بفعل الأب والجد ويشيد به



دون أن يتمثله




أويحتذي خطاه




أو يتبعه بفعل آخر




[blink]

مثله
[/blink]

لاشك أنه



جلب لنفسه قدحا وذما من حيث لا يدرى؟؟!!






وقد لا يسعفه الإدراك حين يستدل




بأحقيته بالفخر بفعل الأب والجد




بالحديث النبوي الشريف




(هذا خالي)





لكون النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكفيه شرف الرسالة





عن أي فخر آخر






بل إن الفخر للصحابي الجليل





سعدا ـ رضي الله عنه ـ الذي لم يظفر أحد غيره بهذا الثناء




والمدح




الذي حازه بالفعل وكسب اليد والعصامية



[blink]

دون روابط النسب
[/blink]

التي



جاءت تبعا له





وإلا لما كان لذكرها مناسبة أو أهمية





فليس أحد من الصحابة - رضي الله عنهم - يجهل القرابة






المتمثلة بنوع





[blink]

(( الخؤولة لسعد ))
[/blink]
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





جميل أن نستذكر إرث الآباء والأجداد






ونفخر به ونعتز






لكنّ ، الأجمل !!





أن نكون أحد دعائمه




[blink]الفعالة [/blink]





[blink]وأركانه المتينة[/blink]





فليست اللبنة






المُستندة





على الجدار






كاللبنة





المبنية منه0






رفعت الرأي العصباني